بغداد- العراق اليوم: في أجرء شهادة يرويها الإعلامي العربي يحيى ابو زكريا عن أسرار حصل عليها عن الحياة الجنسية الفضائحية لشيخ الإرهاب والفتنة يوسف القرضاوي، من قبل زوجته السابقة أسماء بن قائدة، والتي كشفت اساليب هذا (الداعية) في أغواء النساء، والايقاع بهن، وكيف غرر بها وكيف تسبب بموت والدها المناضل الجزائري المعروف. و نظراً لأهمية هذه الشهادة للكشف عن الوجه الآخر لشيوخ الفتنة والضلال، يقوم (العراق اليوم) بنشر سلسلة هذه الشهادات والتعليق عليها.
الحلقة الأولى ...
ذات صيف سافرت من العاصمة السويدية ستوكهولم إلى العاصمة القطرية الدوحة عبر مطار هيثرو في لندن للمشاركة في برنامج الإتجاه المعاكس في موضوع قدسية الحاكم العربي .. و بعد سفرة مضنية أديت صلاتي ولذت براحة خفيفة لأتمكن من متابعة القراءة , لأنني أعتبر أن لحظة الموت بالنسبة إلي تبدأ بترك القراءة و المطالعة و النبش في الملفات .. فجأة رن هاتف الغرفة , فحملت الهاتف , فإذا بالمتصلة أسماء بن قادة، زوجة الشيخ يوسف القرضاوي، والتي أصرت على اللقاء بي ..فقلت لها ليس في وسعي الآن, لكن يوم غد بعد صلاة الظهر . و تنفس الصبح , فخرجت من الفندق لإتمام بعض المواعيد، والإرتباطات السابقة، و لدى عودتي إلى الفندق وجدت السيدة الفاضلة أسماء بن قادة حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري في بهو فندق جراند بالاس في الدوحة تنتظرني .. فاجأتني بقولها لقد إتصل الشيخ يوسف القرضاوي بحامد الأنصاري مدير موقع الإسلام أون لاين و وكله بأمر تطليقي، و بدوره إتصل بي حامد الأنصاري ليتلفظ بلفظة الطلاق , فتقول أسماء بن قادة أن هذا الطلاق باطل لأنها كانت لحظتها في ميعادها الأنثوي – دورتها الشهرية - و فقهاء الإسلام يعتبرون الطلاق في هذه اللحظة باطلاً عند السنة و الشيعة . و عندما جلسنا في زاوية الفندق وطلبنا قهوة , أعطتني ملفاً ما أضخمه, كله وثائق وأوراق وملفات بخط يد يوسف القرضاوي , وكنت كلما أقلب ورقة أقول : لا حول و لا قوة إلا بالله، وهي ترد : أرأيت خدع المسلمين ,,,و أنا أحملك هذا الملف كأمانة يا دكتور يحيى لأنك أولا جزائري و أنا جزائرية , و ثانياً أنت أشجع إعلامي عاهد الله أن يكون محقاً .. عموماً غادرت الدوحة إلى بيروت , فإتصلت بي أسماء بن قادة , متى ستفتح ملفات الشيخ , فقلت لها : الوضع الإسلامي دقيق الآن، وسأختار الفرصة الملائمة .. عادت هي إلى الجزائر التي ردت لها إعتبارها و ترشحت عن حزب جبهة التحرير الوطني وباتت عضواً في البرلمان , وقبل ذلك حاورتها جريدة جزائرية , و تحدثت عن مظلوميتها , فإنتصر لها كل الجزائريين ..أما أنا فقلت لها , آن للعالم الإسلامي والعرب والمسلمون أن يعرفوا حقيقة الفقهاء "الراسبوتينيين" الذين يجيدون العبرية بطلاقة!
البدايات
يوسف القرضاوي الذي كان أستاذا لمادة الشريعة الإسلامية في بعض الجامعات الجزائرية, إهتزت مشاعره عندما رأى الطالبة الجزائرية أسماء بن قادة بنت المناضل الجزائري محمد بن قادة الذي أراد أن يقتل يوسف القرضاوي في الجزائر لأنه خطف إبنته و تزوجها بدون إذنه كما تقتضي الأصول الإسلامية والتقاليد الجزائرية المحافظة , فالقرضاوي – ذو النزوات الكثيرة كما قالت لي أسماء بن قادة و الذي كان على الدوام يواعدها في الفنادق - وقد طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من السيد محمد بن قادة الذي مات غماً وكمداً بعد ذلك، أن لا يقدم على أي خطوة ضد يوسف القرضاوي لأن ذلك قد يثير زوبعة الإخوان و الأصوليين في الجزائر، و الجزائر لا تتحمل هذه الزوبعة و هي التي خرجت من الإرهاب الأعمى جريحة .. و كانت أسماء بن قادة تنظر إلى يوسف القرضاوي كعالم دين جليل و كانت مخدوعة به كما كانت تقول , و بعد أن روت لي تفاصيل عنه , قلت لها إن زوجك راسبوتين و مزواج وغير طبيعي .. قالت لي أسماء قبل أن يعقد علي عقدا شرعياً , إتصل بي و كان في الفندق , وكان يريد أن يختلي بي خلوة شرعية , فقالت له أسماء كيف تخلو بي و لم تعقد قرانك علي , فكتب لها قائلا : نفعل كما يفعل البعض، نجري عقداً مؤقتا أو زواج متعة كما عند الشيعة، ويمكنني عندها أن أخلو بك .. كان واضحاً من خلال ماذكرته أسماء التي تحتفظ برسالة بخط يوسف القرضاوي، وقد إطلعت عليها وفيها يطلب منها زواجاً مؤقتاً. أن "فقيه الناتو " مجرد شهواني ولعوب , و كان كلما يطلقها بالهاتف , يعود إليها معيداً إياها إلى عصمته بطريقة دانكشوتية عجيبة .. كانت أسماء تقول : يوم أفضح القرضاوي الذي زار الكيان الصهيوني مراراً، أحدى هذه الزيارات تمت في 2010 سيكفر العالم , و هذا ما جعل أسماء تكفر بالإسلام السياسي بإعتبار أن واحدا من رموزه سرق شبابها و إغتصب كرامتها وتسبب في موت أبيها، المناضل الوطني محمد بن قادة ...وهذا ما جعل أسماء تكتب عن الإسلام السياسي بأنه خالي الوفاض ..تأمل ما قالته أسماء عن هذا الإسلام السياسي الذي يتاجر به القرضاوي . "على إيقاع شهقة زمنية رقمية، وفي أجواء حالمة من النشوة والسكر، سقطت رؤوس الأنظمة في دول الحراك، وعلى عكس المثل العربي القائل، ''إذا ذهبت السكرة حضرت الفكرة'' غابت الفكرة والرؤية عن المشهد السياسي في دول الحراك، ولأن الطبيعة تأبى الفراغ، سارعت القوى التقليدية وعلى رأسها حركات الإسلام السياسي إلى ملء الفراغ عبر التعبئة والتنظيم والتجييش، غافلة أن مفهوم القوة قد تغيّر، وأنه قد تجاوز خلفيته المادية النيوتونية الملموسة إلى مضمون معرفي رمزي، ومن ثم أخضع فراغ أفكار الأحزاب الإسلامية في دول الحراك لسلسلة من التنازلات هوت بها من عالم مثالية الأصول العشرين، والمأثورات عبر منطق المساومة إلى المدرسة الواقعية، حيث المصلحة هي القوة والقوة هي المصلحة، وللقوة لغة ومؤشرات طالما غفلت عنها كتيبات الوعظ والإرشاد، الأمر الذي اضطر الأممية الإخوانية لتوظيف كل آليات استرضاء القوى الدولية التي عتقت خمور تلك السكرة. إنها لحظة الانكشاف، التي بدت خلالها تلك الحركات عاجزة عن ضبط فوضى تفاعلات الأحداث وقد تجلى ذلك أكثر ما تجلى في مجموعة القرارات والتصريحات المتضاربة الصادرة عن الأحزاب الإسلامية التي باتت في مواقع القرار، الأمر الذي يدل على أن الدول في الجمهوريات الثواني تعيش حالة ارتباك شديدة كشفت على أنه لم يكن ثمة من سياسة لدى الإسلام السياسي غير الوصول إلى السلطة، مما يفرض التساؤل عن عوامل الانسداد التي جعلت رصيد تلك الحركات التي يعد عمرها بعشرات العقود خال من أي تراكم يكسبها القدرة على التسيير في المجالات المرتبطة بالمنظومة العمرانية المؤسسة لدولة الرفاه، مما جعلها تتخبط في دوامة مغلقة من مشاكل الأمن والاقتصاد والبطالة، رغم تلك المحاولات المستميتة في معالجتها عبر مجموعة من المسكنات". يتبع..
*
اضافة التعليق