بغداد- العراق اليوم:
ردت هيئة الحشد الشعبي على تقرير نشرته منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" يتهم فيه الحشد العشائري بارتكاب "انتهاكات"، بأنه "غير واقعي"، مشيرة الى ان اصدار مثل هذه التقارير بالتزامن مع عملية استعادة نينوى من تنظيم داعش "يوفر مناخات متقاطعة ومعرقلة للعملية".
وذكرت الهيئة في بيان صحفي ان الحشد العشائري المتواجد في مناطق محافظة نينوى ملتزم بضوابط وتعليمات هيئة الحشد الشعبي فيما يتعلق بتوظيف المقاتلين ضمن قانون وشروط التعيين في مؤسسات الدولة العراقية الذي ينص على ان يكون المتقدم للتعيين عراقي الجنسية وضمن السن القانونية المحدد ب 18 عاما.
واضاف البيان "المنظمة الدولية ومن خلال البيانات السابقة التي اصدرتها بهذا الشأن يتضح انها تخضع لمزاجات بعض موظفيها وتوجهاتهم المجافية للحقائق، ودون الرجوع الى الطرف المستهدف أو الاستفسار منه، ونحن في الوقت الذي نشيد فيه بعمل جميع المنظمات التي تعنى بحقوق الانسان في العالم، فاننا ندعو منظمة هيومن رايتس ووتش ان لا تعتمد على الاشخاص الذين ينقلون اليهم المعلومات الخاطئة التي تضر بسمعة المنظمة الدولية".
اوضح البيان أيضا ان "الحشد الشعبي يبدي استعداده لاستقبال اي منظمة او لجنة دولية تقوم بتدقيق السجلات المزعومة التي جاءت في بيان المنظمة ونحن بدورنا نقوم بتقديم جميع التسهيلات لإنجاح عملها".
كما اشار الى ان "اصدار مثل هذه التقارير متزامنا مع عملية تحرير محافظة نينوى من تنظيم داعش الارهابي يوفر مناخات متقاطعة ومعرقلة لعملية التحرير، في وقت مازال العالم باسره يئن من وحشية وجرائم هذا التنظيم الارهابي".