بغداد- العراق اليوم:
د . ضياء معارج الدراجي محمد القاسم، الطريق الذي اصبح حديث الساعة، مثل قصة ابو طبر والكف الاسود ومصارعة عدنان القيسي. الجميع بات يسأل: لماذا أغلق ثلاثة اشهر، ولماذا أفتتح بهذا الشكل، وما الفائدة التي حققها غلقه وفتحه للمواطن العراقي غير الازدحام الشديد جداً عند غلقه وعند فتحه ايضاً؟! فمنذ ان افتتح (محمد القاسم) قبل يومين أو ثلاثة، اصبح بلوغ مجمع مدينة الطب الحيوي في باب معظم من منطقة الشعب أمراً شاقاً يأخذ الساعتين تماماً، بينما كان قبل فتحه يستغرق نصف ساعة فقط! ان هذه الحسابات لم تنقل لي، إنما عشتها بنفسي، فقد اصبحت احد ضحايا هذا الازدحام، بإعتبار أن دائرتي تقع قرب مجمع مدينة الطب، ومنزلي يقع في منطقة الشعب. وهنا ياتي سؤال اخر : كم هي نفقات العوارض التي وضعت لمنع مرور السيارات دون المترين والنصف، ولماذا لم توضع إشارات ضوئية ليلية قبل الف أو الفي متر، تحذر اصحاب المركبات العالية قبل ان تحدث كارثة التصادم كما في الصور أدناه . ومن هو المسؤول عن نصب تلك العوارض، وهل أحيلت الى مقاول ام نفذتها امانة بغداد، وما مدى نزاهة المشروع ان كانت فيه نزاهة؟! والسؤال الأهم هو من يعوض المواطن عن خسارته، وانا كلي يقين ان صاحب المركبة الذي تعرض لهكذا حادث سوف يلقى في السجن أن كان حياً، وتحجز سيارته التي انتهت تقريباً حتى يدفع غرامة "الشيلمانة"، ويدفع لكل متر 99 دولاراً -ان لم تخني الذاكرة حسب قوانين امانة بغداد - اما اذا كان المسكين قد فارق الحياة فلن تطلق السيارة للورثة قبل ان يدفعوا مبلغ الغرامة.
*
اضافة التعليق