بغداد- العراق اليوم:
واصل المغرد السعودي الشهير مجتهد نشر سلسلة من التغريدات التي كشف من خلالها كواليس احتجاز سعد الحريري، والجهة التي نجحت في فك اسره، واعادة امواله المصادرة اليه. وبحسب "مجتهد" فأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فشل في إخضاع الحريري لسطوته، بعد مساندة كبيرة لقيها من السفيرين الفرنسي والأميركي، ولم يجد بن سلمان-وفق مجتهد-سوى الخنوع، فوافق مكرهاً على سداد كامل مستحقات شركة سعودي أوجيه، شرط ألا يتكلم الحريري عما حصل له في الرياض”. وقال إن الحريري وافق على ذلك، كما وعد بن سلمان أن يعيد سعودي أوجيه للنشاط (وإكرامية زيادة)، إذا حرص الحريري على نفي احتجازه بالكامل، ويبدو أن الحريري تردد فيه وطلب مهلة ما أخر عودته لبيروت”. وبين “أن زيارة السفير الأميركي والفرنسي دفعت الحريري لاسترجاع معنوياته، وأحس أنه سيكون في الموقف الأقوى، خاصة أن السفيرين وعداه أن الدولتين لن تقبلا باحتجازه مطلقاً، لكنهما يفضلان أن يتم حل المشكلة دون أن تتحول القضية إلى فضيحة دولية تحرجهما مع السعودية، فاطمأن سعد تماماً الى أنه لن يتعرض الى سوء إلى أن يغادر”. وأضاف أن “الحريري كان في الفترة الأولى من احتجازه في وضع نفسي سيئ وصدمة عنيفة، وعلى حافة الانهيار، لأنه لم يعتد على مثل هذا الوضع المخيف، وكان يشعر أنه سيُسجن، ولن يكترث به أحد بعد أن عزله بن سلمان عن العالم تقريباً، وكاد أن يقدم التنازل لولا تحرك الأميركان والفرنسيين”. كاشفاً عن، إن ولي العهد كان قد أغرى الحريري تلفونياً بدفع كل مستخلصات شركة سعودي أوجيه، وإعادتها للنشاط كاملاً “فجاء الى الرياض متحمساً، وبعد قدومه تم التعامل معه أمنياً، كما أجبر على الاستقالة لحرمانه من الحصانة الدولية، ظناً من بن سلمان أنه لا يحتاج غير ذلك لإبقائه محتجزاً إلى أن يتنازل عما لديه من مليارات”. وأشار في بداية تغريداته إلى أن الحريري لديه عدة مليارات في الخارج، كانت حصيلة عمل شركته “سعودي أوجيه” لعقود في مشاريع كبرى في المملكة، وأن محمد بن سلمان حرم (سعودي أوجيه) من مستخلصاتها لإجبار الحريري على تسليمها لشركته “نسما”، ولكن الحريري رفض ذلك، مما اضطر الشركة للإفلاس.
*
اضافة التعليق