بغداد- العراق اليوم: عبّرت «الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة» عن سخطها الشديد عقب قيام دولة الإمارات بافتتاح متحف اللوفر ـ أبوظبي، والذي يضم قطعاً أثرية مسروقة ومهربة من مصر والعراق وسوريا تم بيع جزء منها( لأبوظبي) عن طريق عصابات تهريب الآثار ذات العلاقة مع بعض الجماعات الإرهابية. وقالت «الحملة الدولية» في بيان اوردته صحيفة “القدس العربي”، إن “النسخة الجديدة من اللوفر ـ أبو ظبي والتي أعطت فرنسا الضوء الأخضر لها بمثابة عامل مشوه لصرح اللوفر العظيم في باريس”، مبينة أن “القطع الأثرية المسروقة من مصر والعراق والتي تم تهريبها مؤخرا، تمت بعلم بعض المتنفذين في مصر والعراق وأبو ظبي. وأكدت الحملة رفضها لـ”فكرة المشروع الذي تحتضنه دولة بلا تاريخ ولا تقيم أي أهمية للإنسانية وحقوقها، موضحًا أن المتحف تم بناؤه بأيدي عمال منتهكة حقوقهم، تعرضوا للذل والمهانة أثناء عملية البناء، وفقد العديد منهم حياته بسبب غياب الرعاية الصحية والعمل لساعات طويلة أثناء موجات الحر الشديد”. ودعت «الحملة الدولية» السياح لمقاطعة هذا المتحف الذي يعتبر خطوة نحو علاقات عامة بدون قيمة، مشيرة إلى أنها “بصدد إطلاق حملة مضادة منتصف الأسبوع القادم، ستنشر فيها حقيقية سرقة أغلب قطع متحف اللوفر-أبو ظبي الأثرية و انتهاكات حقوق الإنسان للعاملين في مجال بناء وإنشاء هذا المكان”.
*
اضافة التعليق