بغداد- العراق اليوم:
اتهمت الممثلة الأمريكية، بورتيا دي روسي، المعروفة بأدوارها في مسلسل “التنمية البطيئة” و”فضيحة”، زميلها الممثل المعروف، ستيفن سيغال، بالتحرش الجنسي بها.
وكتبت دي روسي، زوجة المذيعة والممثلة الأمريكية (مثلية الجنس)، إلين لي جينيريس، على “تويتر”، أن الحادث وقع، أثناء الاختبار الأخير لدورها في أحد أفلام سيغال، الذي عقد في مكتب الممثل.
وجاء في التغريدة: “وقال لي: كم هو هام وجود كيمياء حارة (بين الممثلين) خارج الشاشة، أجلسني في حضنه وأرخى سحّاب سرواله الجلدي إلى أسفل، هربت منه راكضة واتصلت بوكيلة أعمالي، فأجابتني بهدوء.. حسنًا، لم أكن أعلم ما إذا كان يلائم ذوقك أم لا”.
وفي الآونة الأخيرة، اندلعت العديد من الفضائح المتعلقة بالاغتصاب أو التحرش الجنسي، أبطالها شخصيات معروفة في مجال الأعمال التجارية وصناعة السينما. ولا تزال حمى التحرش الجنسي، التي بدأت بفضيحة هارفي واينشتاين مستمرة، وتطال كثيرًا من المشاهير، إما استنادًا لتحرشات حقيقية أو حتى اتهامات كاذبة. كما لا تزال قضية الممثل بيل كوسبي، قيد التحقيق، بتهم التحرش الجنسي.
وفي أكتوبر /تشرين الأول الماضي، أقيل هارفي واينشتاين من جميع مناصبه، وهو أحد المنتجين الأكثر نفوذًا في الولايات المتحدة، بعد اتهامه بالاعتداء على العشرات من النساء، بما في ذلك الممثلة أنجيلينا جولي، وأيشلي جاد، وغينيث بالترو.
وفي جديد مسلسل الفضائح، تهديد مايكل أنيلو، الحارس الشخصي السابق للمغنية الأمريكية الشهيرة، ماريا كاري، بمقاضاتها بتهمة التحرش الجنسي، وتسميته بـ”السكين هيد (حليق الرأس) النازي”، مدعيًا أنها مدينة له بـ 200 ألف دولار أمريكي.
وقال أنيلو، مؤسس شركة “أنيلو للأمن والاستشارات”، والذي كان يعمل حارسًا لكاري (47 عاما) منذ 2006، أنها كانت تذله، وأن فاتورة عمله لديها، غير المدفوعة، تبلغ 221 ألف دولار.
وذكر أنيلو في مسودة دعواه، أن كاري كانت “تقوم بتصرفات مثيرة لدفعه إلى الالتفات إليها”. وتشير المذكرة تحديدًا إلى حادثة بعينها، حينما كانت المغنية في رحلة إلى كابو سان لوكاس، وطلبت منه الصعود إلى غرفتها لحمل بعض الحقائب، ليجدها “مرتدية ملابس مثيرة بغرض إغرائه”، وحاول هو ترك الغرفة إلا أنها أصرت على أن يحمل الحقائب.
وقد تواصل بعض المندوبين عن ماريا كاري مع أنيلو، على أمل التوصل إلى دفع بعض الفواتير المستحقة له، إلا أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق، حيث أن المبلغ المعروض لم يلب طموح أنيلو.
وسبق ذلك أيضًا، فضيحة الممثل الأمريكي، كيفن سبيسي، بعد ادعاء أنتوني راب، نجم مسلسل “ستار تريك”، أنه تعرض عندما كان عمره 14 سنة، لمحاولة إغواء من قبل سبيسي، وهو في حالة سكر.
وزعم سبيسي أنه لا يتذكر هذه الحادثة، التي تتعلق بالتحرش بقاصر في ذلك الوقت، ولكنه مع ذلك قدم له اعتذارًا، وهو ما جعله يقر علنًا بأن قصة الاتهامات، أعطته الشجاعة للاعتراف، بأن له علاقات مثلية مع الرجال.
كما قال الممثل المكسيكي، روبرتو كافازوس، أنه كان ضحية للتحرش الجنسي من قبل سبيسي، وأنه يعرف الكثير من الناس الآخرين، الذين وجدوا أنفسهم في وضع مماثل، مع سبيسي.
*
اضافة التعليق