أسرار ليلة الانقلاب الرهيبة في السعودية، كيف أعتقل بن سلمان منافسيه الامراء ؟

بغداد- العراق اليوم:

نشرت صحيفة “غارديان” تقريرا حول اعتقال السعودية لـ11 اميرا من افراد العائلة الحاكمة ( السوبر)، ومن بينهم مستثمرون كبار جداً، ووزراء سابقون وحاليون. كحركة لتعزيز قوة وسلطة ولي العهد “محمد بن سلمان آل سعود”.

واشارت الصحيفة في تقريرها ، الى اعلان الملك انشاء مجلس جديد “ضد الفساد”، يترأسه ولي عهده “محمد بن سلمان”، بينما افادت الوكالة  الاخبارية الرسمية السعودية ان وظيفة هذا المجلس هي “حفظ المال العام ومنع هدره للمصالح الشخصية، ومعاقبة الفاسدين المستغلين لمناصبهم”.

وافادت الصحيفة ان الملياردير ورجل الاعمال الكبير الامير “الوليد بن طلال”، كان من بين المعتقلين. كما قامت السلطات السعودية بحجز جميع الطائرات الخاصة ، لمنع سفر اي جهة عالية النفوذ، الى خارج البلاد ضمانا لعملية الاعتقالات المستمرة.

كما تم اعادة توزيع وتنصيب مراكز الامراء، حيث تم استبدال الامير “متعب بن عبدالله”النجل الأكبر للملك السابق عبد الله بـ”خالد ب عياف” كوزير للحرس الملكي السعودي، بينما تم استبدال وزير الاقتصاد “عادل فقيه” بـ”محمد التويجري”، علما ان الامير “متعب بن عبد الله”، تم ترشيحه قبل عامين كولي لعهد السعودية، قبل التنصيب المفاجيء لـ”محمد بن سلمان”، حيث ورث “متعب” عن والده، قيادة الحرس الملكي السعودي، والقوات الامنية الداخلية المكونة من ابناء القبائل السعودية العريقة، التي تمت قيادتها من قبل والده لخمسة عقود.

وكان الامير “متعب بن عبدالله” اخر فرد شاغل لمركز ذي سلطة عالية، من عائلة الملك السابق “عبدالله”، في اقسام مجلس المملكة السعودية، في حين تم تنصيب “محمد بن سلمان” قبل عامين لا اكثر.

 لـ”محمد بن سلمان” دور اساسي في قيادة الحرب السعودية على سكان اليمن، وفي قرارات السعودية المستقبلية بما يتعلق بالاقتصاد والطاقة النفطية.

في ختام تقريرها نوهت الـ”غارديان”، الى اساليب الملك السعودي بضمان استمرار سيطرة نجله “محمد بن سلمان” على عرش البلاد، كجزء من عملية اقصائه لجميع المرشحين من امراء العائلة الحاكمة، بحجة الفساد وسرقة المال العام، بينما يعتبر احدهم “الوليد بن طلال” رجل اعمال ذو نفوذ دولي، واستثمارات لا متناهية.

علق هنا