بغداد- العراق اليوم:
تشارك أكثر من ألف امرأة وفتاة عراقية، في معركة "الانتقام للإيزيديات المختطفات" من تنظيم "داعش" في غرب الموصل، أكبر معاقل التنظيم وآخرها بشمال العراق.
وتحدثت القائدة من "وحدات حماية المرأة الإيزيدية" المقاتلة ضد الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش"، بيريفان شنكال عن آخر تطورات العمليات العسكرية بمشاركة الإيزيديات، لتحرير جنوب قضاء سنجار غرب الموصل من قبضة الدواعش. وقالت القائدة، إن وحدات مقاومة سنجار، وحماية المرأة الإيزيدية، أنجزت المرحلة الأولى من معركة جنوب القضاء ضد تنظيم "داعش" بتكبيده خسائر بشرية فادحة. وأضافت شنكال أن أكثر من ألف امرأة وفتاة إيزيدية مشاركات في عمليات جنوب سنجار، وتمكنَّ من تحرير القرى والمناطق المحددة ضمن المرحلة الأولى دون دعم من أي أحد. وأشارت شنكال إلى أن المقاتلات ينحدرن من كل مناطق قضاء سنجار، وبينهنَّ من لهن شقيقات وقريبات مختطفات محررات، وأخريات ما زلن بيد تنظيم "داعش"، منذ عامين ونصف العام من وقع الإبادة واقتياد فتيات ونساء المكون الإيزيدي سبايا وجاريات لعناصر التنظيم وقادته بين الأراضي العراقية والسورية. وأكدت شنكال أن تقدم المقاتلات مع وحدات مقاومة سنجار، مستمرة حتى اللحظة لاقتلاع تنظيم "داعش" من قرى الإيزيدية بجنوب القضاء.
وتمكنت مقاتلات من الوحدات الإيزيدية المقاومة، في اليوم الثاني المصادف 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من عمليات "الانتقام للإيزيديات"، من قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في غرب الموصل المعقل الأخير للتنظيم في شمال العراق. وأفاد مصدر إيزيدي ميداني بأن 32 عنصرا من تنظيم "داعش" تم قتلهم اليوم بتقدم مقاومة سنجار " YBŞ"، ووحدات المرأة " YJŞ" في غرب الموصل. وأضاف المصدر أن الوحدات الإيزيدية سيطرت على تلال استراتيجية مهمة، بطرد عناصر "داعش" الإرهابي منها في جنوب سنجار. وأعلنت وحدات المرأة في سنجار التي يرمز لها (YJŞ) ووحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، في بيان صحفي، تلقت مراسلتنا نسخة منه، السبت الماضي، تم انطلاق حملة عسكرية في محيط شنكال تحت عنوان "حملة الثأر للنساء الإيزيديات".