بغداد- العراق اليوم:
إن الكبد هو العضو المحوري الذي غالبا ما يتم التقليل من شأنه، في حين أن مهمته هي أن يطهر الجسم، ويقوم بعمليات التمثيل للمواد الغذائية ويتعامل مع السموم. ويمكن أن يتم وصفه بأنه وحدة المعالجة الكيميائية الكبيرة في الجسم. فإذا ما تدهورت صحة الكبد، يبدأ ظهور أعراض مثل التعب، وعدم التوازن الهرموني والصداع، بحسب موقع "herbs-info".
وعادة ما يتناول البشر مختلف أنواع الأدوية لعلاج الأمراض دون النظر في آثارها على الكبد. ومع الكثير من المواد الكيميائية والأدوية الصناعية التي يجري تناولها في هذه الأيام، يجب على الكبد العمل بجهد مضاعف لتحقيق مهمته في التطهير، وإزالة السموم وتنقية الجسم.
وتوصلت الأبحاث إلى أن بعض الأعشاب تعزز بشكل مباشر صحة الكبد ويمكن أن تساعد في الوقاية من تليف الكبد، أو أن تكون مفيدة في حالات التهاب الكبد B و C، كما يلي:
1 - الحرشف البري
الحرشف البري هو أحد العلاجات العشبية للكبد الأكثر شعبية، وتدخل في تركيب عدد كبير من الأدوية المنشطة للكبد. ويفيد الحرشف البري الكبد من خلال المركبات المضادة للأكسدة التي تساعد في عملية إزالة السموم، وتعمل على تجديد أنسجة الكبد التالفة، فضلا عن تحفيز إنتاج الصفراء.
2 - الهندباء
تستخدم أوراق الهندباء كمضاد للأكسدة وعلاج لالتهابات الكبد. أما جذور الهندباء فهي تشتهر كعلاج شعبي على مر القرون كمدر للبول ولعلاج الكبد الدهني وتليف الكبد.
3 - عرق السوس
تشير جمعية السرطان الأميركية إلى عرق السوس كعلاج عشبي قوي لعلاج أمراض الكبد مثل التهاب الكبد والسرطان. وتشير دراسة أخرى إلى أن فوائد عرق السوس ترتبط بإنتاج الإنترفيرون الذي يوفر حماية الكبد من السموم الضارة.
4 - الخرشوف
تم استخدامه في الطب الأوروبي منذ القرن الثامن عشر. وأثبت الخرشوف أنه يوفر آثارا وقائية على خلايا الكبد بسبب تأثير المواد المضادة للأكسدة النشطة. كما تبين أنه يدعم تجديد الكبد وإنتاج الصفراء، وهو الأمر الضروري لعملية الهضم. وأظهرت بعض التجارب السريرية أيضا فعالية الخرشوف في خفض مستويات الدهون الثلاثية.
5 - الكركم
ينتمي الكركم إلى نفس عائلة الزنجبيل، وهو يحفز الإنزيمات التي تزيل السموم. كما اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا أنه يمكن أيضا أن يساعد في محاربة المواد المسببة للسرطان عن طريق منع انتشار الخلايا الخبيثة.
وأشارت الأبحاث الأولية على خلايا الكبد إلى أن مستخلصات الكركم قد تمنع تكرار فيروس التهاب الكبد B. وعلاوة على ذلك، فإن الكركمين، وهو العنصر النشط في الكركم، قد أثبت في الدراسات السريرية فعاليته في الحد من الدهون الثلاثية في الكبد - والتي ترتبط أيضا باضطرابات التمثيل الغذائي مثل السمنة الحشوية، ومقاومة الأنسولين والكبد الدهني والسكري.
6 - البنجر
يعتبر البنجر العلاج الطبيعي الأقوى للكبد! ويعرف بإزالة السموم من الكبد، وقد استخدم في هذا الصدد لسنوات عديدة. وقد تبين أن مادة بيتانين، التي توجد في عصير جذور البنجر، من المواد الحامية للكبد.
وللحصول على أفضل الفوائد، تناول بعض ثمار البنجر للاستفادة من الألياف المفيدة بها، وتناوله كمشروب للحصول على مزايا المكونات الغذائية التي لم يتلفها الطهي.
*
اضافة التعليق