بغداد- العراق اليوم:
أفاد مصدر مسؤول، بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتساهل بقضية اخضاع شركات الهاتف النقال لسلطة الحكومة الاتحادية، مؤكداً أن موقفه بهذا الشأن كان "صارماً".
وقال المصدر إن "موقف العبادي كان صارما بخصوص اخضاع شركات الهاتف النقال لسلطة الحكومة الاتحادية ولم يتساهل بهذا الجانب"، مبينا أن العبادي "اول من التفت لهذا الامر واراد ان تكون السلطة الاتحادية على الاقليم والمناطق المتنازع عليها".
ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الدليل على ذلك ما اعلنته هيئة الإعلام والاتصالات، عن تلقيها تأكيدا رسميا من شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، على إخضاع عملها للسلطة الاتحادية"، معتبراً أن "اي حديث بخلاف ذلك هو يجافي الحقائق".
وابدى المصدر، "استغرابه من هذه التصريحات اللامسؤولة ويطغي عليها الطابع السياسي والتي تضعف موقف الحكومة المبني على القوانين والدستور" .
وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، الأربعاء، عن تلقيها "تأكيدا رسميا" من شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، أبدت فيه الأخيرة استجابتها لقرار المجلس الوزاري للأمن الوطني القاضي بإخضاع عملها للسلطة الاتحادية .
وتم منح رخص الهاتف النقال الى شركتين كرديتين هما آسيا سيل (سليمانية) كورك(اربيل) من قبل حكومة المالكي في العام ٢٠٠٩
يشار إلى أن المجلس الوزاري للأمن الوطني قرر،نقل شبكات الاتصالات للهواتف النقالة إلى بغداد.
*
اضافة التعليق