بغداد- العراق اليوم:
في حوار تلفزيوني اجرته قناة ال الكربولي مع النائب حيدر الملا، حاول هذا الأخير خلط الأوراق، واللعب بورقة المقارنات البعيدة عن الواقع في مسعى منه الى سحب الرأي العام والمتابعين الى مساحة غير مساحتها الحقيقية . فالرجل الذي اعتاد عمله كمخبر سواءً لصدام حين كان مفوضًا في أمن البصرة، أو عند صالح المطلك والكرابلة ومن لف لفهم فيما بعد. يرى ان سيادة الدولة العراقية منتهكة حين رفعت راية الحسين في بعض الشوارع أو قرب نقاط أمنية في بغداد والمحافظات، مبررًا عدم وضع العلم العراقي فوق جثمان الرئيس الراحل جلال طالباني، محاولًا الخلط بين المفهومين بشكل فج وغريب.
الملا الذي دافع باستماتة عن مشروع برزاني بتقسيم البلاد، حاول اللعب على الوتر الطائفي، فمن جهة نال من راية الحسين واتهمها بأنها السبب الذي سيقود لتفكيك العراق وتقسيمه، متناسيًا ان هذه الراية وحامليها هم من سمحوا له ولغيره ان يجلس آمنًا في بغداد، ليبيع المواقف ويكسب المال السحت .
وقبل ان يختم الملا ( خريطه) السياسي، حاول اللعب على نوع أخر من الحساسيات الداخلية، فحين سأله مذيع البرنامج عن سر الخاتم الذي ارتداه بأصبعه، تبسم، مؤكدًا ان هذا الخاتم انما هو هدية من مرجعه الديني في البصرة !!
وذكر أسم العلامة السيد عبد العالي الموسوي المرجع الفاضل للأخوة الشيخية في البصرة، في اشارة واضحة منه الى انه يمثل اراء وافكار هذه الطائفة المباركة، وهي في الواقع براء منه ومن امثاله الذين يتاجرون بكل شيء، ولا يتورعون عن فعل أي شيء يخدم مصالحهم الذاتية والفئوية.
*
اضافة التعليق