سليم الجبوري ذهب الى البرزاني مكرهاً لا بطل، هكذا يروي اللويزي تفاصيل السيناريو الخطير لذهاب الجبوري والنجيفي لكردستان!

بغداد- العراق اليوم:

قال النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي ان ماوصفها بمجازفة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري التي زار خلالها اربيل للقاء رئيس الاقليم مسعود بارزاني جاءت كردة فعل على زيارة رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي الى تركيا وخشية من ازاحته عن زعامة السنة. واوضح اللويزي في منشور بصفحته على موقع الفيس بوك ان ” التقارب الكبير بين بغداد وأنقرة انعكس أيجاباً على حلفاء الاخيرة في بغداد، فبعد لقاء النجيفي بـ أروغان مؤخراً، أنعش ذلك اللقاء حظوظ الأول في زعامة سنية تزيح صاحب المنصب السني الأول (الجبوري) فالأخير يسير على الأرض بخطى مخيفة تكاد تكتسح الجميع”. واضاف ان ” الجبوري أستطاع من خلال استثماره السياسي المشترك مع الكربولي في حزب اتحاد القوى خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، الهيمنة على مواقع مهمة ومؤثرة، تبشر بمستقبل سياسي واعد”. واضاف ان هذه المواقع هي “منصب محافظ الانبار الذي ذهب اخيراً لمحمد الحبلوسي ورئاسة كتلة اتحاد القوى التي ذهبت لصلاح الجبوري ورئاسة مجلس صلاح الدين من قبل احمد الكريم ورئاسة اللجنة المالية من قبل النائب محمد تميم ومنصب وكيل وزير الهجرة الذي يقوده جاسم العطية”. واضاف ” ان الجبوري كان ايضاً ” على وشك الانقضاض على منصب محافظ صلاح الدين لولا الإرادة الإيرانية، التي حالت دون ذلك في اللحظات الأخيرة مضيفاً حتى حصة السُنَّة من مرشحي مفوضية الانتخابات المفترضين تقاسمهما الجبوري مع الكربولي مناصفة”. وأكد ” كل هذه المعطيات وغيرها، أتت على حساب حظوظ بقية الزعامات السنية التي يهددها تحالف الجبوري والكربولي واستثماراتهما السياسية، وهنا أصبحنا أمام أمرين ضروريين، الأول أن يمهد الجبوري لزعامته المطلقة على السنة بترطيب الأجواء مع البرزاني خصوصاً أن الأخير له القول الفصل في تنصيب محافظ نينوى المقبل، بعد أن أكمل الجبوري نسج كفن نوفل العاكوب محافظ نينوى بإكتمال ملف أستجوابه”. ورأى اللويزي ان “تحرك النجيفي الأخير الذي بدأ من زيارة اردوغان التي تلتها زيارة البرزاني، أنعشت حظوظه في زعامة سنية مفترضة قد تسبق الانتخابات، فسيناريو الفراغ الدستوري الذي يلوح في الافق, والذي سيدخل البلد فيه ,في حال عدم إجراء الانتخابات، معناه، حل البرلمان، حينها سيكون تولي أسامة النجيفي منصب رئيس الجمهورية، بدل منصب رئيس مجلس النواب الذي لن يكون موجوداً بسبب حل البرلمان، هو الحل الذي يعيد التوازن الى السلطة التنفيذية”. واضاف ان “هناك الآن فرصتان ذهبيتان تلوحان للنجيفي في الأفق خلقهما ربيع العلاقة مع تركيا اولها إستعادة منصب محافظ نينوى لشخصية موالية من خلال دعم كتلة البرزاني في مجلس المحافظة وتولي منصب رئيس الجمهورية الذي سيسند الى السنة في حال حل البرلمان ضمن سيناريو الفراغ الدستوري”. وختم اللويزي قائلاً ” أمام هذا التهديد المباشر لزعامة الجبوري الفتية, كان على الأخير أن يتحرك “.

علق هنا