بغداد- العراق اليوم:
يعيش المنتخب الأرجنتيني وضعًا صعبًا في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، حيث أصبح مهددًا بالغياب عن المونديال للمرة الثانية في تاريخه، إذ شارك في التصفيات المؤهلة خلال 17 نسخة سابقة ،وفشل مرة في التأهل كانت في نسخة 1970.
ولم يشارك المنتخب الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم لنسخ 1938 و1950 و1954، بينما شارك في تصفيات باقي نسخ كأس العالم، وكان من أنجح فرق أمريكا الجنوبية ؛لكونه بلغ النهائيات 16 مرة من أصل 17 مشاركة في التصفيات.
ويتحمل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم جزءًا كبيرًا من الأزمة الحالية، والذي وقع في عدة مشاكل، ومنذ وفاة رئيسه السابق خوليو غرندونا، الذي تحمل المسؤولية طيلة 36 عامًا والجمعية العمومية شهدت مشاكل في اختيار خليفة له.
وبعد انتخابات سيئة شهدت عدة مشكلات ،وتعادلًا في الأصوات بين المرشحين، اضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” للتدخل بشكل مباشر ،والتهديد بإيقاف الأرجنتين دوليًا قبل أن يقبل بلجنة مؤقتة تولت قيادة الاتحاد حتى تموز/يوليوز الماضي، حيث اتفق الفرقاء على الهدنة والقبول برئاسة كلاوديو تابيا.
وفي ظل الأزمة شهد المنتخب الأرجنتيني خلال التصفيات 3 مدربين، حيث بدأها بتاتا مارتينيو ،الذي قاد المنتخب لنهائي كوبا أمريكا المئوية، وخسر أمام التشيلي بضربات الترجيح ،واستقال بسبب عدم منحه فرصة قيادة المنتخب الأولمبي في ألعاب ريو دي جانيرو في البرازيل صيف 2016.
وقاد مارتينيو المنتخب الأرجنتيني في 6 لقاءات ،وغادره في الصف الثالث برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة.
ورغم كون لائحة المرشحين ضمت عدة أسماء لخلافته، لكن الاتحاد الأرجنتيني عين إدغاردو باوزا ،الذي فشل بشكل كبير خلال 8 لقاءات، حيث جمع بدوره 11 نقطة لكن بـ3 انتصارات وتعادلين و3 هزائم عقدت وضعية المنتخب الأرجنتيني.
وحاول الاتحاد الأرجنتيني العودة لاختياره السابق خورخي سامباولي، لكن في وقت صعب حيث وجد منتخبًا مهددًا بالإقصاء ويلعب تحت الضغط ،وخلال 3 لقاءات جمع 3 نقاط فقط من 3 تعادلات.
*
اضافة التعليق