بغداد- العراق اليوم:
جدل كبير سيطر على الصحافة العالمية بسبب المشادة الكلامية بين نيمار وكافاني على هامش من ينفذ ركلة الجزاء في لقاء ليون الفرنسي الأحد الماضي والذي انتهى بثنائية نظيفة للفريق الباريسي.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الخلاف تطور في غرفة خلع الملابس بين نيمار وكافاني، بينما أشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن سبب الخلاف الحقيقي يرجع لرغبة الثنائي في التتويج بلقب هداف الدوري الفرنسي في الموسم الحالي.
وتؤكد صحيفة "ليكيبط الفرنسية، أن تسديد ركلة الجزاء ليس السر الحقيقي للخلاف بين نيمار وكافاني بل رغبة كلا منهم في أن يصبح الهداف الأول للدوري الفرنسي في الموسم الجاري.
وعلق أوناي إيمري المدير الفني للفريق على الواقعة خلال تصريحات صحفية، قائلا، "هناك لاعبين مميزين في تنفيذ ركلات الجزاء ونيمار وكافاني من اللاعبين أصحاب التميز في تلك اللعبات".
وتابع، "تنفذ ضربات الجزاء في باريس وفقاً للإتفاقات بين اللاعبين ليس إلا".
وأضاف، "الأن علينا تغيير الأمور سوف نقوم بترتيب اللاعبين التي سوف تسدد ركلات الجزاء أعتقد كلاهما قادران على تسجيل الركلات ونفكر في التناوب بينهما لا توجد مشكلة في الأمر".
ووفقاً لما نقلته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن كافاني يرفض التخلي عن تنفيذ ركلات الجزاء لأسباب مالية حيث يتداول أنه في حال نجاح اللاعب بالتتويج بلقب هداف بطولة الدوري مثل الموسم الماضي سوف يتم منحه مليون يورو كمكافأة وهو حريص على إغتنام جميع الفرص التهديفية من أجل تحقيق هذا الأمر والحصول على المكافأة.
من جانب نيمار فإن عقده يمنحه مكافآت مالية ضخمة مقابل تسجيل الأهداف وهو ما يدفع نيمار لأن يطلب تسديد ركلات الجزاء.
وذكرت بعض الحسابات المتابعة للدوري الفرنسي على "تويتر"، أن نيمار بعد واقعة ضربة الجزاء مع كافاني، لم يعد يتابع الأخير على إنتستغرام".
ووفقا لـ"يوروسبورت"، يحتل مهاجم موناكو رادوميل فالكاو صدارة هدافي الدوري الفرنسي برصيد 9 أهداف بينما ايدينسون كافاني في الوصافة برصيد 7 أهداف بينما سجل البرازيلي نيمار 4 أهداف.
*
اضافة التعليق