في احتفالية حزب الله ببيروت .. الشيخ عبد الحليم الزهيري يضيء النصر بمصابيح الحقيقة الساطعة

متابعة - العراق اليوم:

أثنى الشيخ عبد الحليم الزهيري في الاحتفالية السنوية التي أقامها "حزب الله" اللبناني، في ذكرى رحيل العلامة "الحر العاملي" في بيروت، السبت الماضي، ممثلاً لرئيس الوزراء حيدر العبادي، " على بطولة الشعب العراقي في تصديه للإرهاب والإرهابيين، وتخرير ارضه المحتلة من داعش، ملقياً بكلمته الضوء" على أسباب الانتصار العظيم الذي تحقّق في العراق، مُرجعا ذلك الى عدة أسباب هي كالتالي:

التضحيات:

 وهي حتماً تضحيات أبناء الشعب العراقي من قوات أمنية، وحشد شعبي، قائلا بالحرف الواحد: "ان هذا الفوز الكبير لم يكن ليتحقّق لولا تضحيات القوات الأمنية والحشد الشعبي وأجهزة أخرى، ودماء الشهداء الزكية، وتضحياتهم الأبية".

 الفتوى التاريخية في الجهاد الكفائي.

وذكر الشيخ الرهيري أن "تحقّق الانتصار جاء بفضل الفتوى التاريخية للمرجعية العليا في النجف، التي أصدرها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني "دام ظله"، لينقذ الأمة الإسلامية والعالم اجمع من سرطان داعش، الذي كاد أن يلتهم العالم، تلك الفتوى التي أعادت التوازن الى الإسلام وقدّمت صوته من جديد، على طبق من التسامح والسلام والتضحية والفداء".

 القيادة

وق أكد الشيخ الزهيري في احد اسباب النصر المتحقق في الساحة العراقية الى القيادة الناجحة، سياسيا وعسكريا والتي أثمرت عن الانتصار الكبير، قائلا: "العراق ينتصر بحكمة وقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي يقود الحرب العراقية ضد داعش ويزف بشرى الانتصارات".

المواقف النبيلة لأصدقاء العراق

ولم ينس الشيخ الزهيري ان يمنح أصدقاء العراق الذين أيّدوه ودعموه في حربه على داعش دورهم وحقهم الإستحقاقي في تحقيق النصر، فقال: "العراق ينتصر بفضل المواقف النبيلة، والصادقة والشريفة التي وقفها البعض ممّن يتّسمون بهذه الصفات ولا يفوتني التذكير بمواقف أبناء حزب الله، وتوجيهات سيد المقاومة السيد حسن نصر الله".

كما لم ينس الشيخ الزهيري الذي رحّب به عريف الحفل ممثلا لرئيس حكومة العراق، موقف الشعب العراقي كله، أمام هذا المحفل المهم.

وكانت كلمة ذكية وعادلة وصريحة، خصوصاً حين شكر "كلّ" أصدقاء العراق، ولم يستثن أحدا، لكنه سمّى "حزب الله" وعناه، لان الاحتفالية تخصّه، وان حضور الشيخ الزهيري فيها، هو تأكيد على عمق علاقة العراق بكل من دعمه وسانده، ومنهم حزب الله.

العراق يمتلك من الشجاعة ما يكفي، لتسمية الأسماء بأسمائها، ولا يخشى هذا الطرف أو ذلك، لأنه سيّد قراره، ولولا هذه الاستقلالية، ما كان الانتصار، فضلا عن ان حضور الشيخ ممثلا لرئيس الوزراء في الاحتفالية، تعني بكل وضوح ان الاختلاف حول تقييم عملية تكتيكية مثل "دواعش الجرود" لا تُفسِد لـ"جبهة الحرب على الإرهاب"، قضية، وهي جبهة يقف على راسها العراق بقواه الأمنية، وحزب الله اللبناني، أيضا.

 

 

 

علق هنا