بغداد- العراق اليوم:
قال نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، الثلاثاء، إن "معارك تلعفر شهدت قتالاً ، لكن الخطة العسكرية التي تضمنت إبقاء ثغرة مفتوحة للفرار سرعت المعركة وقللت من حجم الخسائر".
وأضاف المالكي، أن "الثغرة تكتيك عسكري ليس جديداً على ساحة المعارك، وتهدف إلى عدم منح عناصر العدو شجاعة اليأس"، مبيناً أن "تنظيم داعش إذا تم تطويقه من كل الجهات فإن حالة اليأس من النجاة تخلق شجاعة تزيد من قوته في القتال".
وكان رئيس إئتلاف دولة القانون، أشار في بيان له نهاية الشهر الماضي، إلى أن تلعفر لم تستعاد بالقتال وإنما باتفاقات سياسية، قائلا إن "السؤال الأهم من سمح للمئات من داعش الانسحاب من تلعفر وبطوابير بعد أن سلموا أسلحتهم إلى قوات البيشمركة حتى علم الجميع أن تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق".
وبشأن مشروع الأغلبية السياسة الذي يتبناه، أوضح المالكي أن طرحه ليس جديداً وإنما طرحه من قبل في انتخابات عام 2010، مؤكداً أن العراق لا ينبغي أن يبنى على نظام المحاصصة الذي أثبت فشله.
وتابع القول إن نظام الأغلبية السياسية بعيد كل البعد عن التقاسم الطائفي لسلطة البلاد، مفصلاً أن من يدخل في الأغلبية يجب أن يكون في السلطة التنفيذية أما من يكون خارج الأغلبية فإن موقعه يكون في السلطة التشريعية.، حيث علل إصراره على تبني النظام أنه من أجل معالجة كل المخلفات وإنقاذ البلد وتحقيق التقدم والتطور والاستقرار.
*
اضافة التعليق