بغداد- العراق اليوم:
خلافاً للظواهر البيئية الطبيعية كالمطر، والرعد، والبرق، وتحركات الماء واليابس، تطرأ بين الفينة والأخرى ظواهر مهولة يصعب تصديقها، لاسيما أن بعضها ليس له تفسير.
إعصار قوي دمّر الجدران.
في العام 2011، ضرب مدينة جوبلين الأمريكية، إعصاراً قوياً بلغت سرعته أكثر من 320 كيلومتراً في الساعة.
وبحسب موقع Themicetimes of Asia فقد تسبب بتحطيم الجدران مثل ضربها بالرماح.
مطر دامٍ.
سقطت أمطار قرمزيةً في ولاية كيرالا الساحلية في الهند في العام 2013، وكانت ناجمةً عن جراثيم طحالب حمراء، حيث رجّح خبراء الأرصاد الجوية حينها، أن تكون نقلتها رياح قوية من المحيط الهندي للغيوم.
أعاصير الجراد.
خلافًا لدوّامات الحشرات الصغيرة، ارتفع كمٌّ هائلٌ من الجراد لأكثر من 300 متر فوق مدينة لشبونة البرتغالية في العام 2014.
وفنّد خبراء الأرصاد حينها أن يكون الطقس وراء تشكّلها، مرجحين أن يكون تشكيلها إعصارًا كبيرًا، بسبب أوهام بصرية أو سلوك سرب للحشرات.
أبعد بريد نقل بواسطة الرياح.
من المعروف أن الأعاصير يمكنها نقل الأشياء الخفيفة، ورفعها لأكثر من 6000م، ولكن الإعصار الذي ضرب ولاية كانساس في العام 1915، نقل شيكًا بنكيًا لأحد سكان الولاية الأمريكية، إلى ولاية نبراسكا الأمريكية، حيث طار مسافة بلغت حوالي 320 ميلاً، لتعد أبعد رحلة نقل عبر الإعصار.
أمطار الضفادع.
في العام 2005 اجتاح مدينة أودزاسي في صربيا، إعصار بآلاف الضفادع، وقد فسّر خبراء البيئة حينها ذلك أن الأعاصير تمتص المياه عادة، وكل ما يكون عليها.
إصبع الموت.
من المعروف أن الرقائق الجليدية تُعلّق على سطح الأرض، ولكن في منطقة القطب الشمالي، تُعلّق تحت الماء، لتُشكل خطراً مميتاً على سكان قاع المياه هناك.
كتلة هائلة من البرق.
تُعد ظاهرةً جويةً تحدث فقط فوق مصب نهر كاتاتومبو في فنزويلا، وتنجم عن كتلة من الغيوم التي شكلتها العواصف على ارتفاع أكثر من 1 كم فوق النهر، لتشكل كتلاً هائلةً من البرق التي تتغير من سنة لأخرى.
عاصفة مكثفة من النيران.
وتنشأ إبان نشوب حرائق ضخمة وتعرّضها لرياح قوية
وبالإضافة إلى هذه الظواهر الغريبة، هناك ظواهر أخرى مثل: “سحاب أنبوبي، وقوس فزح ضبابي، وقوس قزح قمري، وعمود ماء، وبرق البركاني”.
*
اضافة التعليق