امرأَة بريطانية تختطف طفلين عراقيين.. وتهرب بهم الى بلادها

بغداد- العراق اليوم:

اقدمت المواطنة البريطانية "كيري شاو" ذات الثلاثين عاما، على اختطاف طفلين عراقيين من زوجها العراقي، واقتيادهما الى بلادها، بعد تخطيط وعمل دام لاكثر من عامين، ومحاولتي سفر.

صحيفة الميرور "Mirror" البريطانية، نشرت تقريرا يتحدث عن الحالة كاشفة تفاصيلها للمرة الاولى، مؤكدة بان شاو، اما لطفلين "دانيلا ذات الــ 13 عام، وماكور ذو الــ 12"، كانت قد اقامت علاقة من لاجئ عراقي يبلغ من العمر 17 عام في سنة 2000، وهي بسن لا يتجاوز الثانية عشر، حيث تزوجا بعد بلوغها عمر السابعة عشر، وانجبا الطفلين.

الاب العراقي، اضطر الى العودة الى البلاد عام 2010، بعد مشاكل مع السلطات حول الاقامة، مضطرا لاخذ اطفاله معه، الامر الذي لم يلق استحسان شاو، التي اعدت الامر اختطافا، وابلغت السلطات البريطانية وسفارة بلادها في بغداد لاكثر من مرة، والتي لم تستطع التحرك لكون الاطفال في وصاية الاب، وليسوا مختطفين.

شاو ادعت لاحقا بانها اختطفت على يد ذوي زوجها حين اتت الى العراق بغية استعادة ابنائها واخذهم الى بلادها رغما عنه، الامر الذي لم يحظ بمصداقية لدى السلطات البريطانية، معدة اياها اتهامات باطلة اخرى.

المواطنة البريطانية، نجحت اخيرا في اختطاف الطفلين من والدهما في عام 2012، حين استغلت نوم الزوج وعائلته ووجود الاطفال في حديقة المنزل للعب، لتقوم باختطافهم بمساعدة سائق تكسي، وتسافر بهم خارج البلاد نحو بريطانيا، دون اي رقابة قانونية تمنعها من فعلها.

الصحيفة البريطانية تناولت قصة شاو بتضارباتها وعدم اتساق معلوماتها وهو من جانب احادي، متجاهلة الخرق القانوني الذي ارتكبته باختطاف اطفالها من زوجها، وخروجها بهم عبر المطارات العراقية دون اي رادع.

يجدر الاشارة الى ان مكتب الشؤون الخارجية في الحكومة البريطانية رفض التعليق على الحادثة، بعد محاولات الميرور الاتصال بهم لتبيان التفاصيل، الامر الذي يؤكد بان فعل المواطنة البريطانية غير القانوني، يضع الحكومة البريطانية في حرج، بالرغم من الاستغلال الاعلامي لجانب قصتها الانساني الذي حظيت به شاو، على حساب زوجها العراقي.

 

علق هنا