بالصور ..عائلة قائد شرطة الأنبار داعشية من الوريد الى الوريد !!

بغداد- العراق اليوم:

ان تكون عائلة هذا المواطن، او ذاك داعشية، فهذا أمر ليس غريباً في مجتمعنا عبر السنوات الثلاث الماضية، و قد يحصل منه الكثير في هذه المنطقة أو تلك، وهو  أمر لا يتحمل مسؤوليته المواطن قط، خاصة إذا لم يتورط في إرتكاب جرائم، أو مساوئ مضرة بالمجتمع، أو يقوم بتغطية قصدية لعائلته، لذلك نعده امراً طبيعياً لاسيما في هذا الزمن، لكن الأمر يختلف حين يكون هذا المواطن قائداً لشرطة محافظة، محافظة إنطلقت منها للأسف شرارة الإرهاب، واشتعلت بسببها محافظات العراق، وسيختلف ايضاً حين يمارس هذا المواطن - المسؤول - اعلى درجات الدعم والتغطية التامة لعائلته الداعشية، ويبدي لها كامل المساعدة، فوقتها سيكون الأمر غريباً،  الا في العراق الجديد، فليس فيه أمر غريب بعد اليوم.

إذن تعالوا معنا لنتعرف على افراد عائلة قائد شرطة الأنبار هادي رزيج،  المتورطة بالإرهاب والأنتماء الى داعش من رأسها حتى أخمص قدميها.. وسنترك تقدير الأمر للقارئ الكريم، وليس الى المسؤولين،لأني واثق من أن كل المسؤولين في المحافظة، وفي الدولة يعرفون جيداً عائلة رزيج الداعشية، ويعرفون دور ابنها قائد شرطة الانبار، وما فعله من  (مآثر) لأجل حمايتها، والتغطية على جرائم افرادها نساء ورجالا..

ولنبدأ من اللواء هادي رزيج كسار الجليباوي قائد شرطة الانبار، فهو :

١. خريج كلية الشرطة دورة ٣٥ وبعد تخرجه مباشرة عمل في مديرية مخابرات المثنى، وطرد منها بقضية رشوة على عجلة، ثم  أعيد للشرطة وليس للمخابرات، وآخر مكان عمل به  مسؤولاً لمعسكر الضبط التابع لمكتب وزير الداخلية، وبقي في موقعه حتى سقوط النظام.. وطبعاً فهو مشمول بقانون المسائلة والعدالة .

٢. جميع افراد عائلته من قياديي داعش، وقد تستر عليهم تماماً، وبسبب ذلك لم يتعرض لأي حادث ارهابي طيلة عمله في الشرطة..

 وبعد سيطرة داعش على الانبار ظهر افراد عائلته بشكل علني، وكان من بينهم :

- شقيقه الارهابي ( فلاح )، وهو احد أمراء داعش بالانبار، وموقوف حاليا في كربلاء بتهم ارهابية متعددة، علماً أن ولده الان في صفوف داعش بالقائم .

- شقيقه الارهابي ( صلاح ) الذي هرب من سجن بادوش والتحق بداعش، وحاليا هو في القائم مع ولده (مسؤول اشبال الخلافة) .

- شقيقات قائد شرطة الأنبار ايضاً منتميات لداعش، فواحدة منهن كانت بدرجة (عضاضة) في داعش بالفلوجة والاخرى، وهي والدة انور، وتعمل مسؤولة عن زواج النكاح في التنظيم،

وقد أعادها للرمادي بدون اي تحقيق، والمصيبة انها تتصل بضباط الشرطة لإطلاق سراح عناصر داعش، بل وتهددهم بكونها شقيقة مدير الشرطة. والأخرى، تم القبض عليها في بغداد متلبسة بقضية رشوة تخص مديرية شرطة الانبار،  من قبل مكتب المفتش العام. علماً بأننا تحفظنا على ذكر اسماء شقيقات ارزيج احتراماً للقيم الإجتماعية في محافظة الأنبار المعروفة بكرامتها، وتقاليدها الاخلاقية العربية الأصيلة.

وهناك شقيق آخر لقائد شرطة الأنبار اسمه (رياض) يعمل في جوازات بغداد وتم القبض عليه لذات التهمة ايضاً.

هذا وقد تم توقيف هادي رزيج نفسه في المفتشية على قضية شقيقته ( ......)، وقد أطلق سراحه بكفالة .

وهناك أولاد شقيقته، وهم كل من الارهابي وليد مهدي صالح ذعار الجليباوي، وقد قتل في القائم بضربة جوية.

 والآخر وهو مهم جداً في التنظيم الارهابي، واسمه انور مهدي صالح ذعار الجليباوي -الملقب ابو الزبير-  وهو المساعد الاداري العام لوالي داعش في الانبار، وقد رتب له هادي عملية خروجه من الرمادي مع العوائل بواسطة المقدم عادل العلواني آمر الفوج التكتيكي، وأثناء تدقيق معلومات انور مهدي ورد كتاب من الامن الوطني والاستخبارات بكونه قيادياً في  داعش ومعروفاً، فتم توقيفه والتحقيق معه في اللجنة التحقيقية في مكافحة الاجرام، بإشراف فارس الفهداوي مدير الامن الوطني، والعقيد سعد آمر قوة سوات، وقد اعترف بانه المساعد الاداري العام لوالي داعش بالانبار، وقد تم تدوين إفادته، ما دفع الى نشوب خلاف حاد بين هادي من جهة، وفارس وسعد من جهة أخرى، وكانت النتيجة ان اطلق سراح هذا الارهابي بعد اربعة ايام من توقيفه، والفضل يعود في ذلك لخاله اللواء هادي رزيج، الذي مارس نفوذه على اللجنة، فتم تحريف اعترافاته، ليطلق سراحه، ويلتحق في ذات اليوم بولاية بغداد، وهو لم يزل فيها حالياً !!

وطياً صورته مع والي الانبار التي وجدت بحوزته .

- ومن عائلة ارزيج الإرهابية زوج شقيقته، ووالد الارهابيين اعلاه، واسمه مهدي صالح ذعار الجليباوي، وهو  احد عناصر التوحيد والجهاد، وقد عينه هادي شرطياً سائقا له في وزارة الداخلية عام ٢٠٠٧ ، لكنه قتل أثناء قيامه بنقل عبوة ناسفة في سيارته، حيث انفجرت عليه، لكن هادي ادعى كذبا ان العبوة كانت لاصقة، بينما الحقيقة تكمن فيما وود في اعترافات ولده الارهابي انور مهدي بخصوص كيفيه اختياره لهذا المنصب المتقدم في التنظيم.

- وهناك شقيق مهدي ، وعم انور، الارهابي عقيل صالح ذعار الجليباوي، وهو من قياديي داعش، وطياً اوليات إصابته التي عثرت عليها الشرطة الاتحاد في الفلوجة

٣.وهناك دلالة من دلالات ( داعشية ) عائلة هادي ارزيج، وهي ان الرجل لم يتعرض لأي ضرر من الارهابيين، وذلك بسبب علاقته، وعلاقة عائلته بداعش . سوى مقتل شقيقه بانفجار عرضي بالرمادي وقصف داره جوياً لاتخاذه مقراً لداعش وكلاهما عام ٢٠١٥ .

٤. كما نتعفف من الحديث عن زوجاته ( عرفياً) وأزواجهن السابقين، وننأى عن الخوض في هذا الوحل الآسن، لان موضوعنا يتعلق بشخصه فحسب .

٥. شريكه ألارهابي اكرم العسافي، وهو مدير اعمال المجرم الهارب علي حاتم السليمان، وقد سبق ان صدرت مذكرة قبض بحقه عام ٢٠١٣ لتمويله عصابات داعش من خلال شركة اسيا سيل، كونه وكيلها، ولم ينفذ هادي هذه المذكرة، وقد اعترف في التحقيق مؤخرا بعض عناصر تنظيم داعش بان اكرم العسافي كان يقوم باستقبال جرحاهم في سيطرة اربيل والسليمانية، ويتبنى موضوع علاجهم، وطبعاً فإن هادي قد اخفى هذه الإعترافات، بدليل ان اكرم الان مرشح للانتخابات، ويتجول في الانبار (على طوله) بحماية شريكه هادي رزيج .

٦ . يقوم ارزيج بتهريب الوقود لداعش في محافظة الانبار، ويجني من خلال ذلك مبالغ طائلة، ولم يزل شريكاً لمتعهد نقل الوقود في الانبار (جمال ذعار الجنابي)، حيث أعاد عقد المحافظة اليه بعد ان رتب قضية كيدية في اللجنة التحقيقية ضد المتعهد الحقيقي مما دفع اللجنة الى ان تفسخ عقده ظلما، لكون هذا المتعهد قد كشف عمليات تهريب الوقود التي يقوم بها ضباط الشرطة المرتبطين بهم وعلى رأسهم عقيد اركان الذيابي وضباط آخرين، وقد حرف التحقيق المثبت عليهم واطلق سراحهم في نفس اللجنة التحقيقية .

٧، بحكم علاقته بالداخلية أعاد للشرطة اكثر من ألفي هارب من المصفرين، مقابل مبلغ من المال قدره ٢٥٠٠ ألفان وخمسمائة دولار لكل واحد منهم .

٨. قام بتصفير رواتب عشرة آلاف من شرطة الانبار ظلما، وقطع أرزاقهم، وسرقة رواتبهم ومخصصاتهم لارضاء وزارة  الداخلية حسب إدعائه .

٩. يقوم بإدخال دورات تدريبية الى مركز تدريب الانبار ويمنحهم اجازات ومخصصات طعام قليلة جدا لاتتجاوز ال ٥٠ الف شهريا في حين انه يستقطع مبلغ ٣٢٠ الف من كل شخص وأغلبها لاتوثق وهذه الدورات يشمل بها جميع شرطة الانبار وتدر عليه بالمليارات .

١٠ يعتاش على الارهاب ويبقيه بالمحافظه من خلال اطلاق سراح الارهابيين وإشعار المراجع بانه المنقذ الوحيد، ويتمسك بالتحقيق  شخصياً في القضايا الارهابية وهي ليست من اختصاصه، إنما هي من اختصاص الاستخبارات ومكافحة الارهاب، ولايسمح للاجهزة الامنية الاخرى بالتدخل للسيطرة على التحقيق لخوفه من وصول الاعترافات اليه بسبب تورطه مع أشقائه وشقيقاته وابنائهم وشركائه من الممولين ومهربي الوقود وغيرهم .

١١. يظهر في الإعلام عدداً من الارهابيين لاقناع المسؤولين بعمله، لكنه يقوم بعد فترة باطلاق سراحهم، وكما فعل سابقا مع المالكي والأسدي والمحافظ الفهداوي حيث أقنعهم بانه يسيطر تماما على الارهاب في المحافظة، بينما نرى ان شرطة الانبار قد انهارت وسقطت جميعها عندما كان هو قائدها لأربع سنوات، وهي بكامل قوتها، وقد سلم جميع ممتلكاتها لداعش، ويشهد الله انه السبب الرئيسي في انهيارها .

١٢ له علاقة مشبوهة بالجانب الاْردني حيث يقوم بتزويدهم بكافة المخاطبات المهمة مع الوزارة والمحافظة ومحاضر الاجتماعات الأمنية وخطط الهجوم وأوامر الحركات، وقد اقنع العمليات المشتركة بأسبقية تحرير الرطبة، وطريبيل، وفاء لهم ولمصلحته لاستمرار عمليات التهريب هناك، خاصة تهريب الأغنام بين العراق وسوريا بالتنسيق مع داعش وبإشرافه حالياً، مع علمه اليقين بأن القوات الامنية ستكون معزولة هناك، بل ستكون أهدافاً سهلة لداعش كما يحصل الآن .

١٣. توجد لديه أموال واملاك في الأردن ومصر ولبنان واربيل وبغداد، وجزء كبير مسجل ومثبت بأسماء عائده له ولأولاده المنتسبين في جهاز الشرطة، بينما هم يقيمون في الاردن، وغير مشمولين في الدوام اطلاقا، حيث يتمتعون بالاموال والعجلات الفاخرة والفنادق والبحر الميت والسفر للخارج، ويعتبر هادي رزيج أغنى لواء عسكري في العالم من السحت الحرام الملطخ بالدم وطيا صور اولاده .

١٤. يتبجح ويهدد الآخرين بعلاقته بوزارة الداخلية ومعرفته بجميع الاطراف المؤثرة فيها، وكذلك رئاسة الوزراء، وبجميع المسؤولين في الدوائر بدءاً من العبادي و نوري المالكي وليس انتهاء بحاكم الزاملي، ويصرح بأنه ينتمي لحزب الدعوه وملتزم شخصياً من قبل المالكي، وبسبب ذلك أغلقت جميع القضايا التي فتحت ضده .

علق هنا