بغداد- العراق اليوم:
أتهم رئيس جبهة الحوار الوطني، صالح المطلك أعضاء مجلس محافظة الأنبار بـ"الفساد".
وقال المطلك في حوار تلفزيوني بثته ان "عضو مجلس الانبار ممكن ان تشتري صوته بـ250 الف دولار في اي قرار او استجواب، ويمكن ان يغيره لمن يدفع أكثر، فكيف سنبني محافظة بهؤلاء السياسيين الفاسدين".
ودعا الى "حل مجلس المحافظة وطرد المحافظ والأتيان بأناس اكفاء تختارهم الدولة"، مبينا ان "خيارات الدولة افضل من خيارات السياسيين".
وعن اتهام سكان المحافظات الغربية لسياسيين بالوقوف وراء ما تعاينه اليوم، أقر المطلك ذلك بالقول "اعترف بخطئي، فعندما حصلت التظاهرات في البلد قبل دخول داعش وتحولت الى منصات كنت داعماً لها كونها كانت حركة عفوية لدى المتظاهرين و98% منهم لم تكن لديهم أجندة سياسية بل مشاكل يريدون حلولا لها، الا انها استغلت من قبل نفر بسيط وصار يهتف على المنصات وبدأ يحرف بالجمهور الى توجه آخر".
وأضاف ان "المنصات كانت مدعومة من دول إقليمية، ولشعوري بان الداعمين لهذا التوجه لا يحملون نوايا خير للبلد قررت الذهاب الى التظاهرات من اجل الاصلاح وقد نصحني الكثيرون بعدم الذهاب لها ومنهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي قال لي حرفياً ان ذهبت فلن نبقى شركاء في العملية السياسية".
وأشار المطلك الى ان "الذهاب الى التظاهرات يستحق المجازفة ثم وصلت الى هناك وكان استقبالهم لي جيداً الى ان وصلت للمنصة وكانت المؤامرة ضدي شخصيا هناك، فقد تم قطع الصوت في المكروفون وبدأوا بقطع حبال الخيمة التي فوق المنصة، ثم بدات أنسحب واذا بإطلاقات نار توجه الينا بسبب كتل سياسية كانت تريد انهاء حياتي وإبقاء المنصات" بحسب قوله.
*
اضافة التعليق