رئيس كتلة بدر : السعودية وقطر والامارات وتركيا مطالبة بتقديم اعتذار للعراقيين لدعمها داعش

بغداد- العراق اليوم:

طالب رئيس كتلة بدر النيابية "محمد ناجي العسكري" السعودية وقطر والامارات وتركيا بتقديم اعتذار للشعب العراقي لدعمها داعش، وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم جراء ذلك.

وقال خلال برنامج بالمختصر المفيد الذي يبث من على قناة الغدير انه " من ناحية المبدأ فنحن مع علاقات متينة مع كل دول العالم، عدا الكيان الصهيوني، وعلى الاخص الدول الاسلامية والعربية وخصوصا دول الجوار، شريطة ان تكون على اساس تبادل المصالح المشتركة، واحترام السيادة، وقائمة على اساس القانون الدولي".

واضاف ان " دولآ مثل السعودية وقطر والامارات وتركيا اضرت بالعراق وشعبه عبر مواقفها الداعمة للارهاب وعملت على تدمير العراق عبر المفخخات والجماعات المسلحة الارهابية"، مؤكدا ان "قرابة 90% من الانتحاريين في العراق هم سعوديو الجنسية". 

 

واشترط رئيس كتلة بدر النيابية ان "تقوم السعودية بتقديم اعتذار اولا للشعب العراق عما بدر منها خلال السنوات السابقة حتى تعاد العلاقات معها بشكل طبيعي، وكذالك تقديم تعويضات عن الخراب الذي لحق بالشعب العراقي وبناه التحتية"، مشددا ان " العلاقات يجب ان تبنى على اساس حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الاخرين".

وحول استفتاء الاقليم اكد العسكري رفض الاستفتاء بالمطلق لان الدستور لا يجيز ذلك وقال ان "القبول بالاستفتاء معناه القبول بتقسيم العراق، متسائلا من يقبل بذلك في اي دولة من دول العالم".

واوضح ان "ما يطرح من من قبل الاخوة الكرد خصوصا السيد مسعود البرزاني من مبررات لهذا الاستفتاء بوجود مشاكل مع بغداد غير صحيح، اذ انهم جزء من المشكلة خصوصا ما يعرف بمشكلة الرواتب، اذ ان رئيس الاقليم يتحمل مسؤولية ذلك، لانه لم يلتزم بقانون الموازنة ولم يسلم الحكومة النفط المتفق عليه ، ولا واردات المنافذ وغيرها، وفي نفس الوقت يطالب بحصة 17% ورواتب الموظفين".

واضاف ان "هذه المبررات وغيرها لا تحل الا بالحوار وثم الحوار لا غير، والا عند كل مشكلة يذهب جزء من العراق للاستفتاء فلن يبقى بلد بهذه الطريقة وهو امر مرفوض"، لافتا الى ان "السيد مسعود البرزاني يتحين الفرص لاجراء الاستفتاء لتحقيق مطالب ومكاسب معينة، ويهدد به مع اي مشكلة تطرأ بين المركز والاقليم".

واشار رئيس كتلة بدر النيابية الى ان "العراق يريد منا جميعا ان نقدم له كل ما لدينا من دون انتظار مقابل، لانه في وضع حرج وخارج توا من حرب ضروس، وبناه التحتية مدمرة، ومشاكله عددية بحاجة لتكاتف الجميع لتجاوزها لا زيادتها ".

وانتقد موقف "الكتل السنية من مشروع الاستفتاء في الاقليم وعدم الخروج بتصريح واضح لادانة ذلك".

واكد العسكري ان "من يقبل بالانفصال انما يؤسس لحرب مستقبلية لا تبقي ولا تذر".

علق هنا