طارق الهاشمي يهاجم الجيش العراقي والعطواني يبين كذبه

بغداد- العراق اليوم:

اتهم المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي ، الجيش العراقي بتجريف البساتين في قضاء الطارمية شمالي بغداد، مطالبا اهالي القضاء بعدم السكوت وتحميل المسؤولية للمتسببين بذلك.

وقال الهاشمي في منشور على صفحته في الفيسبوك ، ان 'هذه المرة ليست المليشيات الموالية لإيران هي التي ترتكب مجزرة البساتين العامرة (في الطارمية) بل الجيش العراقي نفسه'، مضيفا انه 'يفترض بالجيش إن يكون سوراً للوطن لا مُجَرّفاً للبساتين لا قاطعاً للأرزاق لا مهدّماً للبيوت لا قاتلاً لعابري سبيل لا مروعاً لمواطنين أبرياء'.

وأوضح ، ان 'ذلك يحصل كله منذ أيام بمشاركة اللواء 22 في قرى طريق الشط التابع للطارمية والتغيير الديمغرافي الطائفي قادم'، مشيرا إلى ان 'الحكومات ماوجدت إلا لخدمة الناس وحماية أرواحهم وأعراضهم ومصالحهم الا في العراق فالعكس دائماً هو الشائع'.

وطالب الهاشمي أهالي الطارمية بالقول 'عندما يكون موقف الحكومة بهذا القدر من السوء فلا ينبغي السكوت بل تحميل المسؤولية على من خذل وأنصرف لهمومه الشخصية عنكم نصيحتي أن تعتمدوا بعد الله على أنفسكم أجمعوا صفكم وحدوا كلمتكم ولا تسكتوا'. و فنّد محافظ بغداد عطوان العطواني اليوم الاثنين ، التصريحات والمزاعم الداعمة للارهاب التي ادعت وجود عمليات تجريف للبساتين في قضاء الطارمية شمالي بغداد خلال عمليات تعقب ومطاردة الجيوب الارهابية ،  مؤكدا " ان العمليات الامنية انطلقت بناءً على مطالب واستغاثات اهالي الطارمية ".

وقال العطواني " ان ما ادعاه بعض السياسيين الداعمين للارهاب والمطلوبين للقضاء العراقي بوجود تجريف لبساتين الطارمية هو عبارة عن تصريحات مظللة وداعمة للارهاب وتهدف لحماية الارهابيين في حزام بغداد ".

واوضح العطواني " ان عصابات الارهاب تتخذ من البساتين والاراضي الزراعية ملاذات واوكار ارهابية لتنفيذ هجماتها ضد المدنيين والقطعات الامنية مما يتطلب جهود امنية مكثفة للقضاء على تلك العصابات وانهاء نشاطها ، مشيرا الى " ان التردي الامني في الطارمية سبب توقف مشاريع خدمية حيوية مهمة انعكست سلبا على واقع المواطن ".

واكد العطواني " ان القوات الامنية في الطارمية محل ترحيب واسع من قبل الاهالي الذين وجهوا ندءات استغاثة لانقاذهم من تهديدات عصابات الارهاب واعوانها معتبرا قضاء الطارمية يشكل اهمية خاصة لمحافظة بغداد لموقعه الجغرافي وطبيعته الزراعية التي تعد عامل مهم في النمو الاقتصادي  والمعيشي ".

ويقع قضاء الطارمية  شمال بغداد ويبعد عنها بمسافة 50 كم،  وتتبع إداريا لمحافظة بغداد، بينما كانت تابعة لمحافظة صلاح الدين حتى عام 1997. تبلغ مساحتها حوالي 100000 دونم ويبلغ تعداد سكان المدينة في عام 2014 حوالي 50000 نسمة. أما القضاء بحوالي 91 الف نسمة.