بغداد- العراق اليوم:
اعتبر نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت ، اليوم الأحد ، التقارب والتغيير في مواقف السعودية وبعض دول الخليج الداعمة للإرهاب والطائفية هو تقارب سياسي بعيد عن خطط وأهداف مكافحة الإرهاب.
وقال وتوت إن " اغلب الدولة الخليجية وبقيادة السعودية متآمرة على العراق والقوى الوطنية في سوريا ولبنان واليمن وهي المسؤولة عن الإبادات الجماعية والمجازر بحق المدنيين لدواع طائفية وتكفيرية وبدعم من القوى العالمية الداعمة للإرهاب والتطرف ".
واستبعد وتوت أي " تغييرات في مواقف السعودية وحلفائها حيال دعمها وتبنيها لتنظيمات الإرهاب المتعددة (داعش والنصرة والقاعدة) في بعض الدول " معتبرا ذلك " جزءً ثابتا في السياسات الخليجية الخارجية والتي تحمل الصبغة والشعارات الطائفية في التعامل مع دول الشرق الأوسط التي يبرز فيها النفوذ الشيعي ".
ودعا السعودية وحلفاءها إلى " إثبات جدية وحسن نوايا في تحسين علاقاتها مع العراق والدول التي تحارب العصابات الإرهابية من خلال وقف دعم الإرهاب أو تصدير قياداته إلى العراق وسوريا ودول أخرى "، مستبعدا " تخلي السعودية وأعوانها عن دعم التطرف والتكفير المذهبي أو قبول مبدأ حرية الأديان والمعتقدات على أراضيها ".
وشهدت الأشهر الأخيرة تغييرا ملحوظا في مسار المواقف السعودية والخليجية مع العراق من خلال مساعي التقارب الدبلوماسي وإبداء التعاون على خلفية الأزمة القطرية وتطوراتها مع دول السعودية والإمارات وحلفائها وبدعم من الولايات المتحدة.
فيما يعزو خبراء ومراقبون الخلاف السعودي - القطري إلى صراعات من اجل زعامة الإرهاب في الشرق الأوسط.
*
اضافة التعليق