بغداد- العراق اليوم:
جدد الخبير العسكري الحالي، مدير المخابرات العسكرية السباق بنظام صدام حسين، الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي، هجومه على رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ودعاه ليتذكر من اسماه دليل الخيانة وعدم نسيان ما اعطاه اياه رئيس النظام السابق صدام حسين ليسكت عن مجزرتي الانفال وحلبچة.
وقال السامرائي في مقال نشره على صفحته في "فيسبوك"، "لسنا نحن من سماك (دليل الخيانة) و ( أدلاء الخيانة) كما قيل لك فتحقد، بل الذي طلبت نجدته وأنقذك في 31 آب 1996، وهو نفسه الذي أعطاك 5,000,000 خمسة ملايين دينار في أول خضوع له سنة 1991 حيث لم تنطق في جولة مفاوضات بغداد كلمة واحدة عن الأنفال وحلبچة ومأساة جريمة الكرد الفيلية، يوم كانت ملكية حزبك كلها 150 دينارا حسب ما قلت لي بحضور السيد فاضل مطني بطلب غير مباشر للمال".
واضاف، "لقد كان الغدر سلوكا جبلت عليه ، أنتم أكبر المتآمرين على العراق على الاطلاق، وأنتم من قدم التغطية والتسهيلات للدواعش ومن ذلك اضعاف معنويات العراقيين واطلاق شعار حدود الدم وتحويل أربيل الى أوكار لذيول الدواعش ومن غطوا لهم جريمتهم".
وتابع: "لقد غدر أبوك بالزعيم عبد الكريم قاسم بعد أن عفا عنه، وهل أذكرك بهوسات أهل مدينة العمارة عن شهداء قتلوا في تمرد أبيك؟ وانت أيضا غدرت بالعراق وبتضحيات الشعب الكردي العزيز لمصلحة أنانية، وحاولت بكل السبل الترويج لاقامة دولة كردستان، (التي نحترم تماما خيارات الشعب الكردي فيها ضمن معطيات حق)، لكنك تريدها إمارة بارزانية، متجاوزا فيها على حقوق آخرين بسياسة فرض واقع فرضته حرب داعش مؤقتا، وفشلت في كل مساعيك الخارجية والداخلية ولم يؤيدك أحد يستطيع حمايتك، ولم يؤيدك أحد من عرب العراق إلا سكوت بعض المنبطحين الفاسدين الجبناء".
وبين "اليوم، تحررت الموصل، رغم وجود ارهاصات معينة، وستتحرر تلعفر، وستمنع فرص تواصلك مع كرد سوريا الذين عاديت ثقلهم، ومن الجنون الظن أن اردوغان سيسمح بتصدير النفط الا، وربما، اذا جعله بسعر بخس جدا، وسيكون ضربا من الجنون أن تظن بأن العراقيين سيقبلون بحدود تحلم بها".
واضاف: "العملاء والخونة والحرامية والانتهازيون من توافه (عرب العراق) الذين غطوا لحرب داعش ممن يصفوك بالزعيم الأوحد، هؤلاء حثالات لن يصلوا مستوى كعب حذاء طفل يتيم من أبناء شهداء العراق، لم تعد غير مقبول وغير مرغوب فيك فحسب كما وصفت وضعكم أنت، بل أصبحت في وضع لا أريد وصفك به!، أتعرف لماذا؟ لأنك تماديت (وغدرت). فهل تطرق باب بغداد متوسلا ويُصَدِق الجهلاء ويفرح الفاسدون ثم تغدر كما غدرت؟".
*
اضافة التعليق