تشرشل يدعي أنه اعتنق الإسلام في السجن ليحصل على المزيد من الطعام

بغداد- العراق اليوم:

كشف دوق مارلبورف، جنوبي المملكة المتحدة، جيمي سبنسرتشرشل، أنه اعتنق الإسلام في السجن ليحصل على المزيد من الطعام.

وقال: “إنه ولحسن الحظ كان شهر رمضان الذي يصوم فيه المسلمون قد انتهى حين أخبر السلطات بأنه حوّل معتقداته”.

وأدين جيمي، بعدد من التجاوزات القانونية التي تتضمن مقاومة شرطي والاعتداء عليه، حسبما نقلت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، كما كان قد واجه معركة علنية مع الكوكايين والهيروين، بأكثر من 20 جناية.

أما والده المتوفى، جون سبنسر تشرشل، فقد خاض معركة قضائية فاشلة لمنع ابنه المجرم من ميراث ممتلكاته التي بلغت قيمتها 36 مليون جنيه استرليني، والتي كان من ضمنها “قصر بلينهايم” في أكسفورد شاير.

وقال جيمي في مقابلة صحافية: “لقد غيرت ديني عندما ذهبت للسجن، أصبحت مسلمًا للحصول على طعام أكثر، لم يكن وقت شهر رمضان، لحسن الحظ قمت بذلك بعد رمضان مباشرة!”.

ويعتقد الكثير من السجناء بأنهم إن اعتنقوا الإسلام فإنهم سيتناولون طعامًا أفضل، ويعتقدون أيضًا، فيما يعرف باسم “راحة المسلمين”، بأنهم يحصلون على مزايا أكثر مثل الحصول على وقت أطول خارج الزنزانة، وفقًا لمنشور نُشر العام 2010 يتحدث عن تجارب السجناء المسلمين.

ونفت وزارة العدل بأن السجناء المسلمين أو الذين اعتنقوا الإسلام في السجن يحصلون على أي امتيازات أو وجبات أفضل في السجون، حيث يمكن للسجين أن يطلب خيار الوجبة الحلال مهما كانت ديانته.

وكان الدوق قد قضى عدة فترات في السجن كان أولها قبل ما يقارب 30 عامًا، لكنه قال إن ذلك أصبح من الماضي وإنه توقف عن تعاطي المخدرات القوية منذ 10 سنوات.

وأضاف: “لا أعرف إن كان الأمر يتعلق بالسن أم أنه أمر طرأ في عقلي، أو أن زوجتي كانت السبب. لكن في ذلك الوقت تقريبًا شعرت بأنه يكفي ويجب التوقف”.

وكان الخلاف قد نشب بينه وبين والده جون، الدوق الحادي عشر لمارلبورف، لكنه قال إن والده سخر من الأمر بعد أن فهم معاناته مع الإدمان قبل وفاته منذ 3 سنوات عن عمر ناهز 88 عامًا.

 

 

 

علق هنا