المرجع محمد سعيد الحكيم يتبرأ من تيار الحكمة، والمجلس الأعلى

بغداد- العراق اليوم:

نفـت أسـرة آل الحكيم، ارتباطها بأي كيان سياسي في الفترتين السابقة واللاحقـة، مبينـة أن انشطتها تنحصـر في المجالات الدينية والثقافية لاغير، فيما أكدت أن العمل السياسي لشخصيات الأسرة تعبيراً عن “موقفٍ شخصي”.

وقال بيان للسيد رياض الحكيم نيابةً عن والده المرجع الكبير محمد سعيد الحكيم واسرة ال الحكيم ، إن “أُسرة آل الحكيم سمتها العامة علمية دينية، لها انشطة ثقافية وخدمات اجتماعية واسعة ومتنوعة داخل العراق وخارجه. مبيناً أن “الأسرة برزت فيها مرجعيات دينية سابقاً و حاضراً ترتبط بالأمة ارتباطاً مباشراً دون أي عنوان آخر”. بهذا التوضيح تنأى اسرة الحكيم عن أي تبعات سياسية، او مالية، او عائلية، قد يرتكبها تيار الحكمة، او المجلس الأعلى مستقبلا.

وتابع نجل أية الله محمد سعيد الحكيم، أن أسرتهم “قدمت الكثير من علمائها وفضلائها وشبابها، شهداء وضحايا في المعتقلات والسجون ، كما تتنوع فيها الاختصاصات العلمية في الحوزة والجامعات وكذلك الخيارات المهنية الاخرى”.

وأستدرك الحكيم “كما في سائر الأُسر العراقية الكريمة،لبعض شخصياتها و افرادها رؤى وفعاليات سياسية متفاوتة تعبر عن موقفها الشخصي من دون أن يمثل الأُسرة أي موقف أو كيان سياسي سابقاً و لا لاحقاً”، موكداً “احتـرام الأسـرة وتقديرها لكل المضحين والعاملين المخلصين للبلد والمواطنين والامة

علق هنا