بغداد- العراق اليوم:
أثارت تغريدة السعودي ثامر السبهان الشارع العراقي والتي صنف فيها التشيع على هواه وقد عبرعدد كبير من العراقيين عن غضبهم لهذا التصنيف المقيت وكتب الناشط امين ناصر في صفحته التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي : الشيعي في إيران والشيعي في العراق في نظر السبهان المتطرف. حينما تطوعتم بارسال كل الانتحارين من اقصى بقاع العالم وتجنيدهم عبر فتاواكم التكفيرية واموالكم السحت، عبر ممرات قردوغان والبعثيّن السوري والعراقي، وعملاء الاحزاب وفجار الدم .. وقتلتم ابناء الثورة التي صادرها احمق السياسة برعونيته وهجمتم البيوت فوق اهلها في بغداد الجديدة والكاظمية والبياع والشعلة والحرية والشعب والدورة والبصرة والعمارة والناصرية والحلة والكوت وكربلاء والنجف وكركوك وديالى وكل منطقة او بقعة او مدينة اشتبهتم ان اهلها شيعية "خمينية" بحسب رأيكم السافل..
فكيف لانتحارييكم ان يميزوا بين "الشيعي الخميني والشيعي الاصلي" ..؟!
وعلى اي معيار واساس كانت تفجيراتكم التي استهدفت "مدينة الصدر" ضيفكم الحالي، مبنية ومسنودة ..؟!
هل قمتم بفحص مختبري قبل ذلك .. هل ثمة ختم او سلوك على شيعي واخر لتستطيعوا من خلاله الفصل بين ابناء الشعب الواحد بل المذهب الواحد لا بل البيت الواحد..؟!
نعم الاجابة بسيطة جداً ..
وهي ان الخميني ومن بعده الخامنئي ارسلوا للعراق رجالاً يساعدونه في صناعة النصر وكان من بين اشرفهم القائد سليماني الذي اذلكم وما يزال.
*
اضافة التعليق