هل يدخل ابن مشعان الجبوري تاريخ العراق

بغداد- العراق اليوم:

المح النائب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري الى إمكانية ان يتولى نجله يزن القيادي بالحشد الشعبي منصب المحافظ عبر الانتخابات المحلية المقبلة، متهما بالوقت نفسه مجلس المحافظة بقضايا فساد.

واصدر القضاء حكما بالحبس بحق المحافظ الحالي احمد عبدالله الجبوري بعد توجيه تهم اليه بقضايا فساد مالي واداري، غير ان الجبوري نفى في اكثر من مناسبة تلك الاتهامات، وعدها استهدافا سياسيا له.

وكتب مشعان الجبوري على مواقع التواصل الاجتماعي انه "حسب القانون فان المحافظ المدان بالفساد والصادرة ضده احكام قضائية يعتبر مسحوب اليد بحكم القانون وليس له الحق ان يختار من ويكون وكيله وان النائب الاول للمحافظ هو المخول بحكم القانون بادارة المحافظة لحين قيام مجلس المحافظة بانتخاب محافظ جديد".

واضاف ان "هذا المجلس باغلبية اعضائه ورئيسه متورطون بقضايا فساد واقلها تسهيلهم استيلاء المحافظ السابق على مقدرات المحافظة ولا نرجو الخير من اغلبهم ولا يمكن ادارة المحافظة بشكل نزيه وعادل بوجودهم، فلن يكون يزن مشعان الجبوري من بين المرشحين لتولي منصب المحافظ قبل انتخابات تأتي بمجلس جديد للمحافظة".

واستدرك بالقول ان "المحافظ القادم من ابناء قبيلة الجبور لانهم اكثرية ابناء المحافظة ومجلسها كما وجرت العادة ان يكون المحافظ من الجبور ورئيس المجلس من سامراء او جنوب المحافظة او العكس".

وتابع الجبوري بالقول انه "لن نسمح وسنتصدى بكل الوسائل لكيلا يكون المحافظ الجديد من عصابة المحافظ السابق حيث نشترط ان يكون المحافظ الجديد ان يتعهد بوضع كل ملفات الفساد والنهب في السنوات العجاف الماضية تحت تصرف هيئة النزاهة والادعاء العام والقضاء".

ونوه بالقول الى انه "وفق هذا سندعم اي كتلة تتمتع بالاكثرية ويتوافق اعضائها على اختيار رئيس جديد لمجلس المحافظة بدل الرئيس الحالي احمد الكريم المتورط بقضايا فساد كثيرة وتسمية محافظ جديد وسندعم اختيارهم كما اسلفنا شريطة تعهد المحافظ الجديد بمعاونة لحنة النزاهة البرلمانية على محاسبة الفاسدين

واختتم بالقول انه "سواء جرى التوافق على جاسم الجبارة او جاسم العطية الامر سواء عندنا ولكننا حتما لن نقبل اي شخص كان ضمن عصابة المحافظ السابق". ومن الجدير بالذكر ان يزن مشعان الجبوري  من مواليد 1983 ويشاع ان والدته  سورية الجنسية وفي حال اصبح محافظا لصلاح الدين سوف يكون ازغر محافظ في تاريخ العراق .

علق هنا