رغم مساوئ الإعلام السعودي، الإ ان الإعلام القطري ظل الاشد اساءة للعراق

بغداد- العراق اليوم:

اكد مركز إعلامي متخصص في متابعة وسائل الإعلام العربية والإجنبية فيما يتعلق بالشأن العراقي، ان وسائل اعلام قطرية وفي مقدمتها قناة الجزيرة القطرية لا تزال تواصل سياسة تحريرية بعيدة عن معايير المهنية فيما يتعلق بالشأن العراقي، وان تغطيتها للشأن العراقي تنطوي على لغة تحريضية، وبث يحمل الكثير من الكراهية والتحقير لفئات اجتماعية، واعتداء ممنهج على مؤسسات الدولة العراقية، مما يشكل خطراً على سيادة الدولة العراقية .

وذكرت وحدة البحوث والرصد الإعلامي في مركز افاق الجنوب للدراسات والرصد، في تقرير ورد ل( العراق اليوم)، ان " قناة الجزيرة القطرية لاتزال تواصل سياستها السابقة في تغطية الشأن العراقي، وهي لغة سياسية اكثر من كونها لغة صحتفية، بمعنى ان الجزيرة لا تتعامل مع اخبار العراق في نشراتها الاخبارية، كاخبار يجب نقلها كما هي، بل انها تعمد الى دس اخبار مفبركة وتعليقات خارج موضوع الخبر، لتعبئة المشاهد اكثر من عملية اطلاعه على مجريات الامور وترك الحكم والتحليل له".

واشار المركز الى " ان الجزيزة تتناول الشأن العراقي بشكل يحمل الكثير من الانحياز الطائفي، وكذلك النفس التحريضي، كما ان قاموسها التحريري يختلف من بلد الى اخر، وهي تضع مفردات تحريرية خاصة بالعراق، ولا تزال تطلق على مؤسسات الدولة العراقية الامنية بالمليشيات المسلحة".

وتابع " كما ان ديسك الاخبار العراقية يتناول احداث الحرب على داعش، من وجهة نظر التنظيم الارهابي، حيث يعتمد هذا الديسك على بيانات واصدارات داعش في تناول مجريات الحرب، وهو اسلوب واضح لمكافئة التنظيم الذي تطلق عليه ( الدولة) مع القوات النظامية العراقية وهو يعد انتهاكاً واضحاً لسيادة العراق، واعتداء على مؤسساته الشرعية".

كما لاحظ المركز قيام القناة المذكورة باستضافة شخصيات ارهابية او محكومة بجرائم ارهابية او مطلوبة للحكومة العراقية، مما يشكل تهديداً للأمن الوطني العراقي، حيث توفر هذه القناة منيراً اعلامياً للارهابيين والمطلوبين للدولة، وهي جريمة موصوفة حسب قانون مكافحة الارهاب النافذ في العراق الذي عد كل من يسهل او يساهم في تسهيل اتصال الجماعات او الشخصيات الارهابية بعضها بالبعض الاخر، جريمة ارهابية.

المركز دعا الدولة العراقية، ممثلة بمؤسساته المعنية لمتابعة ملف قناة الجزيرة ودورها في دعم الارهاب في العراق، وتهيئة كافة الإدلة التي تدينها لغرض مقاضاتها كما فعلت بعض الدول الخليجية مؤخراً، واستطاعت اجبار هذه القناة المأجورة على التوقف عن تناول ملفاتها الداخلية.

الى ذلك ابدى اعلاميون، استيائهم من استمرار الجزيرة بتغطية منحازة وضارة للعراق، واشاروا الى ان هذه القناة تتبنى سياسية واحدة ضد العراق، حتى وهي في أشد ازمتها الخليجية، والمطالبات والضغوط لإغلاقها، فيما قال صحافي لدى الجزيرة ل ( العراق اليوم)، ان " سبب هذا العداء الدائم من قبل الجزيرة للعراق، يتعلق بسياسة عليا في قطر بالدرجة الاساس، فضلاً عن عامل مهم اخر هو سيطرة البعثيين والصداميين من ازلام المقبور عدي صدام وكذلك الاخوان المسلمين من الفلسطينين والمصريين على ديسك الاخبار العراقية، وهولاء معروفين بعدائهم وطائفيتهم، لذا فهم يوجهون الاخبار العراقية اسوء توجيه، ويتبنون كل ما يضر بالعراق، ويلفقون بالتعاون مع بعض المتعاونين في الداخل اخباراً كاذبة ".

 

 

 

علق هنا