بغداد- العراق اليوم:
ذكر بيان للاتحاد اليوم ان “وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي تبنوا قرارات حول العراق ، صدرت في 19 حزيران 2017 في مجلس وزراء الخارجية ، تنص على التزام الاتحاد الاوروبي المستمر في دعم العراق وبضمنه اقليم كردستان في التحديات التي تواجهه”.مبينا ان “العلاقة بين بغداد واربيل تبقى عنصرا رئيسا لمستقبل العراق وايضا موضع تركيز مهم في استنتاجات المجلس”.
واضاف ان ” الاتحاد الأوروبي يقدر المساهمة الكبيرة التي يقدمها شعب العراق بما في ذلك إقليم كردستان في المعركة ضد داعش وايواء اللاجئين و النازحين”.
وشدد الاتحاد في بيانه على” ضرورة السعي الى موقف موحد يشمل جميع الاطراف في العراق من اجل اعادة بناء البلد وتدمير دائرة العنف واستعادة الاستقرار لتجنب اي فعالية تخلق او تساعد على تفاقم التفرقة”.
وعبر عن اسفه بان” القتال ضد داعش وعنف التطرف سوف لن ينتهي بنجاح الحملة العسكرية، حيث توجد العديد من القضايا الأخرى التي لم يتم حلها والتي لا يمكن إيجاد حل لها إلا من خلال استمرار الوحدة والتركيز على التحديات المشتركة”.
واكد الاتحاد في بيانه ” تشجيعه للحكومة الفيدرالية وحكومة اقليم كردستان على استمرار التعاون الممتاز في مجال الحملة العسكرية ، ومن اجل حل جميع المسائل المتعلقة بهواجس السياسة والاقتصاد التي لا تزال بينهما، ومن ضمنها الخلاف حول الحدود الداخلية من خلال حوار بناء يقود الى حل مرض للطرفين ضمن اطار الدستور العراقي”.
واشار الى ان” السعي لإيجاد حلول سياسية هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة الفيدرالية وحكومة اقليم كردستان والتي يجب ان يتم تقبلها من قبل الطرفين.” ؤكداا ان” الفعالية الاحادية الجانب مثل الاستفتاء الذي تم تحديده في 25 ايلول 2017 يتعارض مع الحوار البناء الذي هو الآن مطلوب ضمن معايير الدستور العراقي. حيث ان الفعاليات التي لا تأتي نتيجة الحوار والموافقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الاقليم ستعرضهم للمزيد من الضغوط غير الضرورية في هذا الوقت الحرج، بما في ذلك التداعيات الاقليمية وبالتالي تؤدي الى نتاج غير ايجابية”.
وعبر عن تشجيعه جميع الاطراف السياسية في اقليم كردستان للبحث بصورة طارئة عن طرق للتغلب على التحديات السياسية الداخلية في هذه اللحظة الحرجة وتجديد جهودهم للوصول الى اتفاقية حول الخلاف السياسي الذي ادى الى تعطيل الديمقراطية في اقليم كردستان لمدة 18 شهرا الماضية.
وتابع بيان الاتحاد ان” اعادة العمل بمؤسسات اقليم كردستان المنتخبة ، وبالاخص اعادة تفعيل البرلمان واجراء الانتخابات ، من الشروط الاساسية للاستقرار وللتنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتواصلة كما هو مرسوم في البرنامج العراقي للإصلاحات.”وعلى صعيد متصل اظهر استطلاع للرأي اجرته وسائل إعلام كردية، الثلاثاء، رفض 61% من الكرد التصويت على استقلال إقليم كردستان وانفصاله عن العراق، وذلك في أول استطلاع رأي قبل نحو شهرين من تنظيم الاستفتاء.
وذكر موقع “اي كورد ديلي” الناطق باللغة الانكليزية في تقرير ان “التصويت اجري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من قبل وسائل إعلام كردية وكان السؤال هل ستصوت بنعم ام لا على استقلال اقليم كردستان؟”.
واضاف ان “119 الف شخص شاركوا في التصويت خلال فترة الاستفتاء التي استمرت شهرا من 10 حزيران إلى 10 تموز، وكانت النتيجة أن 61.74 بالمائة صوتوا بكلمة لا، فيما صوت 38.26 بالمائة بكلمة نعم”، مبينا أن “الحصيلة قد بلغت 56.855 الف شخص صوتوا بكلمة لا و 35.232 الف شخص صوتوا بكلمة نعم”.
واوضح الموقع، أن “الكثير من الكرد انتقدوا بقاء مسعود بارزاني في السلطة على الرغم من انتهاء ولايته منذ 20 آب عام 2015 واصراره على البقاء والتمسك بالسلطة على الرغم من عدم قانونية وجوده واغلاق البرلمان واستخدام اجراء الاستفتاء على الاستقلال من اجل البقاء في السلطة”.
*
اضافة التعليق