بغداد- العراق اليوم:
نطقت القاضية الكندية يوم امس الجمعة، وتحديدآ في جلسة منح الجنسية لثمانين مهاجرا بما لم ينطق به زعيم عربي .. حيث قالت لهم:
- أيها السيدات والسادة ..نحن نعلم الرحلة الصعبة التي قطعتم ؛ والأوطان الغالية التي فارقتم طمعا بمصير أفضل؛ لتستقروا في هذا البلد الرائع ! .. أيها الناس نحن فخورون بهذا الاستقطاب لثمانين إنسانا ينتمون إلى أكثر من ثلاثين جنسية ...دخلتم هذه القاعة مهاجرين وتخرجون منها مواطنين مثلي لا أتميز عنكم بشئ .. أقول لكم: أدخلوا هذا البلد بسلام آمنين !
اعتنقوا الدين الذي به تؤمنون .. تنقلوا واعملوا في أي مكان تحبون .. وادخلوا البلد وغادروه في اللحظة التي ترغبون .. تعلموا قول الحق والعمل به ولاتخشوا في ذلك لومة لائم .. علموا أولادكم ذلك .. و على محاربة كل ألوان التمييز العنصري كونوا حريصين !
ثم ختمت خطبتها قائلة : والآن قوموا فليسلم بعضكم على بعض فلقد أصبحتم بفضل القانون الكندي إخوة.
عندها لم يستطع معظم من في القاعة إمساك دموعه مبللة بذكريات مؤلمة من جمهوريات الخوف وبلدان التشرد التي أتوا منها من بلاااااااااد المسلمين !!!.
*
اضافة التعليق
أحرار العراق يستذكرون ثورة 14 تموز بتظاهرة جماهيرية في قلب بغداد
ثورة 14 تموز: الحدث الذي هز الوجدان وألهم الشعراء جذوة الحياة الجديدة
هل كانت ثورة 14 تموز 1958 ثورة دموية؟
لماذا يجب أن نخلد ثورة 14 تموز المجيدة؟
ماذا أنجزت ثورة 14 تموز خلال مدة حكم الزعيم؟
مشاريع ثورة 14 تموز 1958 التي حققت نهضة عمرانية شاملة في العراق