بغداد- العراق اليوم:
بقلم: فارس العثمان ... 3 كانون الأول 2015.
(صفية السهيل) تتنقل من منصب لمنصب وأخرها سفيرة العراق في الأردن علما أنها أردنية الجنسية والنفس ولا علاقة لها بالعراق سوى دم الأب، فلم تذق ما ذاق العراقيون أيام النظام السابق ولم تتعرض لما تعرض له المعارضون
قبل ايام وصلت (صفية السهيل) إلى باريس في طائرة خاصة مع زوجها ووفد شغل كل مقاعد الطائرة ولكم أن تتوقعوا كم كان عدد افراد هذا الوفد!!؟؟... وصل باريس لحضور أعمال مؤتمر المناخ العالمي للحفاظ على المناخ على كوكب الأرض بتنظيم الصناعة وتقليل الانبعاث الحراري حفاظا على الحياة على الكوكب علما أن العراق ليس لديه إمكانية لصناعة (فرارة ورقية) لكن وفده فاق عدد زعماء العالم المدعوين للمؤتمر!!!؟؟؟... فمالذي سيفعله هذا العدد الهائل في باريس وماذا يقدموا للمناخ العالمي!!!؟؟؟...وكالعادة استنفرت السفارة كل طاقاتها لتهيئة حجوزات الفنادق والمطاعم وحجز السيارات وتأمين حركة هذا الوفد العرمرم، لأن سفارات العراق لدى دول العالم ليست سوى مكاتب حجوزات للوفود القادمة من بغداد في فنادق خمس نجوم أسعارها تقلق أغنياء العالم الا وفود العراق البلد الذي يعاني من أسوء أزمة مالية شهدها عبر تاريخه الحديث والتي لم يشهدها حتى في زمن الحصار الجائر!
الكل استلم ورقة حجزه في فنادق باريس إلا (صفية بنت طالب السهيل) فقد صعدت المنبر ولم تنزل وأقامت الدنيا ولم تقعدها لأن السفارة حجزت لها سويت في فندق النوفوتيل ذو الخمس نجوم بلاس والواقع في أرقى مناطق باريس والمطل على برج ايفيل من جهة وعلى نهر السين من جهة اخرىـ، ولم يعجب (صفية السهيل) رغم أن سعر الليلة فيه 1200 يورو عدا ونقدا أي 1800000 دينار عراقي في اليوم الواحد! ولكن (صفية) التي قالت بأعلى صوتها وبلهجتها اللبنانية الأردنية البعيدة عن لهجة أهل العراق ((أنا صفية بت طالب السهيل بسكن في هازا الفندء!؟)) ... هددت وتوعدت (صفية) بأنها ستريهم ماذا ستفعل. موظفو السفارة المساكين لا يعرفون ماذا سيفعلون فقد ضاع مستقبلهم، لأن (صفية) إن وعدت فعلت خصوصا وهي بنت (طالب السهيل)!؟ لا احد يعلم ماذا تريد (صفية) وأين تريد أن تسكن لأنها جاءت بزوجها لتخلق مناخا عاطفيا في أجواء باريس الساحرة خصوصا وأنها تعاني جفافا عاطفيا نتيجة وطأة العمل و بعدها عن زوجها وقد حانت الفرصة لترطيب هذا المناخ لكن بالتأكيد يجب أن يكون بعيدا عن أعين الحساد من أعضاء الوفد المرافق، لذلك طالبت بأن يحجز لها جناحا ملكيا في نفس الفندق الذي يقيم فيه فخامة الرئيس (معصوم) , حتى وإن كانت سعر الليلة فيه 5000 يورو، وماذا يعني لو دفعت وزارة الخارجية هذا المبلغ لبنت (طالب السهيل)
لكم الله يا من تقضون لياليكم تحت أسوأ مناخ في العالم , مناخ العراق السام صيفا والطافح شتاء بين الطين والعجاج دون كهرباء أو ماء، تحت رحمة الرصاص والقذائف والمفخخات والأحزمة الناسفة ((يطبكم طوب يا عمي، فهذه صفية بنت طالب السهيل))؟
*
اضافة التعليق