بغداد- العراق اليوم:
نفى رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة واسط، هاشم العوادي، ما أشيع حول استيراد الحنطة من إيران من قبل تجار عراقيين وتسويقها إلى مخازن وزارة التجارة عبر منفذ زرباطية الحدودي بذريعة أنها "أقل سعرا".
وانتقد العوادي الجهات المسؤولة في الحكومة الاتحادية التي أهملت القطاع الزراعي وتأخرت في تسليم مستحقات الفلاحين للأعوام الماضية، داعيا الحكومة الاتحادية والمحلية إلى مد يد الدعم للزراعة والمزارعين والنهوض بالقطاع الزراعي بوصفه "النفط الدائم".
وأكد العوادي أن ما أشيع مؤخرا بشأن قيام تجار عراقيين باستيراد الحنطة من إيران وتسويقها إلى مخازن وزارة التجارة عبر منفذ زرباطية الحدودي بذريعة أنها أقل سعرا، عار عن الصحة، حسب تعبيره.
وتابع رئيس لجنة الزراعة في مجلس المحافظة، أن واسط تراجع إنتاجها من محصولي الحنطة والشعير لهذا الموسم، بسبب شحة المياه وعدم تسليم المستحقات المالية إلى الفلاحين حيث بلغت كمية الحنطة المسوقة 584 ألف طن فيما تجاوزت الـ 800 ألف طن الموسم الماضي.
وأضاف أيضا أن قلة المياه وتخفيض أسعار الحنطة المستلمة من قبل وزارة التجارة التي حددت 560 ألف دينار للطن الواحد من الحنطة الدرجة الأولى، كانت سببا بتراجع أسعار الحنطة إلى 50% عن المتوقع ، حسب قوله.
وأردف العوادي أن عملية التسويق في هذا العام انتهت في وقت مبكر، لافتا في نفس الوقت إلى أن كوادر وزارة التجارة في المحافظة تستعد للمراحلة الثانية التي تلي مرحلة التسويق والتي تكمن بتوزيع المنتوج إلى المطاحن بغية الاستفادة منه في الاستهلاك البشري.
وتابع العوادي بأن "الموسم التسويقي لمحصول الحنطة انتهى خلال الخامس عشر من هذا الشهر الجاري على الرغم من أن هناك عدد من الفلاحين لا زالوا يسوقون إلى سايلوات المحافظة".
*
اضافة التعليق