بغداد- العراق اليوم:
لاشك ان المدان طارق الهاشمي هو أكثر المتضررين من الازمة الخليجية الحالية بين قطر ودول الخليج وبعض الدول العربية . فالرجل المدان في بلاده كان يتمتع بعلاقات متينة مع السعودية في السر والخفاء . ولعل أبرز مانشر عن علاقته المشبوهة براعي الارهاب الاول في المنطقة هو حديث السياسي العراقي حسن العلوي الذي كان في زيارة للسعودية مع الهاشمي وقال أستقبلنا الملك عبد الله عند الباب وقال للهاشمي غاضبا أعطيتك 2 مليار لتسقط حكم الشيعة ولم تفعل فأرتبك الهاشمي وقال للملك السعودي ان بعض أعضاء الوفد من الشيعة وقد يحرجون من هذا الكلام . وهي حادثة تدل على ان الرجل الذي كان الرقم واحد لدى ال سعود أصبح في وضع لايحسد عليه فالسعودية لن تقبل بمسك العصا من الوسط او أنصاف الحلول وهو الامر الذي يقوم به الهاشمي الان واصبح جليا منت خلال تغريداته على تويتر التي تدعو الى التهدئة بين عرابي الارهاب العالمي قطر والسعودية وبالعودة قليلا الى الوراء وتحديدا وفي أبريل 2007 ,فقد شن موقع "الفجر للأعلام" التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين هجوما على الجيش الاسلامي احد فصائل ما يسمى " المقاومة العراقية" واتهمه بالعمل لصالح الاستخبارات السعودية, وقال بيان صادر عن التنظيم:" إن الاتهامات الأخيرة التي وجهها الجيش الإسلامي ضد تصرفات أفراد القاعدة في العراق وأوامر ما يسمى (امارة العراق الاسلامية ) هو من وحي المخابرات السعودية ".
وزعم بأن الجيش الاسلامي له ارتباط وثيق بالحزب الاسلامي وزعيمه طارق الهاشمي، وانه ينسق مع المخابرات السعودية في هذا المجال ضد القاعدة ، مشيراً إلى أن الجيش الإسلامي تلقى دعما ماديا كبيرا من حكومة السعودية لدعم عملياته المسلحة، وان ذلك تم خلال قيام قادة من الجيش الاسلامي بزيارة السعودية في موسم الحج والقدوم للعراق باموال كبيرة لدعم اعماله المسلحة لاجل تسقيط منظمة "القاعدة بالعراق". وبعد ذلك كله هل الهاشمي سيقوم برد الاموال السعودية ام ان تميم كفيل بدفع ديون الارهاب عنه .
*
اضافة التعليق