بغداد- العراق اليوم: حصل موقع "العراق اليوم" على صورة حصرية لقائد محور مكافحة الإرهاب، في عمليات الموصل، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، إثناء اتصال معه قبل لحظات، وهو يستقبل النازحين، الذين اضطروا الى ترك منازلهم في المناطق التي تشهد عمليات قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في الموصل.
وقال الساعدي لـ"العراق اليوم" إن أعدادا كبيرة من أهالي منطقة كوكجلي التي تعتبر من اكبر واهم أحياء الموصل، إضافة إلى المناطق أو الأحياء التي شهدت وتشهد معارك شديدة بين القوات الأمنية العراقية وتنظيم داعش، لجأوا إلى القوات المتجحفلة، فيما قُتل أثناء المعارك عشرة من الدواعش، إثناء تطهير المنطقة، و أسر عدد آخر، من بينهم اثنان من قادة التنظيم، وهما أبو براء، وأبو مصطفى، وقد ذكر الساعدي إن أبو مصطفى، هو احد ابرز أمراء داعش في الموصل.
وأشار الفريق الركن الساعدي، إلى ان قوات مكافحة الإرهاب سبقت القوات العسكرية الأخرى في الوصول إلى حي الكرامة، مما استدعى توقفها لبرهة من الوقت، ريثما تلتحق بها الفرقتان التاسعة والسادسة عشر ، ليشكلا نسقا قتاليا متوازنا يزلزل الأرض تحت أقدام التنظيم الإرهابي.
ومن الجدير بالذكر، إن قوات مكافحة الإرهاب، تحمّلت الجهد الأكبر في معركة تحرير الموصل، بوجود قادة كبار، يتقدّمهم الفريق أول الركن، طالب شغاتي، والفريق الركن عبد الغني الأسدي، والقائد الميداني الأبرز الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، والقائد اللواء فاضل برواري، وغيرهم من قادة وضباط ميامين .
ولعل من المفيد ذكره هنا، ظهور بعض الأصوات الناشزة التي تحاول إعاقة القوات العراقية من تحقيق النصر في الموصل، عبر اطلاق الأكاذيب وتشويه الحقائق، مثلما فعلت قناة "سكاي نيوز" العربية، حين اتّهم أحد مراسليها القوات العراقية، كذبا وزورا، باحتجاز النازحين في الموصل، بل ومنعهم من شرب الماء.
وما هذه الصورة، التي تجمع بين قائد قوات مكافحة الإرهاب في الموصل، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، وهو يستقبل بنفسه جموع النازحين، ويحتضن أطفالهم، ويشاركهم الطعام والشراب، إلا دليل على عراقية وإنسانية المقاتل العراقي، وبالمقابل فهي تؤكد كذب الاعلام العربي وتزييفه للحقائق.
فأي كذب وتدليس، هذا الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام العربي!.