مكتب الطالباني يستعين بصدام حسين لثبيت أصوله الكردية

بغداد- العراق اليوم:

علق مكتب الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، جلال الطالباني، على تصريحات عضو قيادة الحزب، ورئيسة كتلة الاتحاد بالبرلمان العراقي، آلا الطالباني، التي قالت فيها أن أصول الطالبانيين عربية شيعية من عشيرة بني اسد، أكد فيه أن “وحدها من تتحمل مسؤولية هذا التصريح، وهو يعد توجها دون سابق تفكير، فالكل يعلم أن أصول الطالبانيين تعود للزنكنة”.

تصريحات الطالباني، جاءت خلال مشاركتها في برنامج على قناة “آفاق” حيث قالت : “بالمناسبة يقولون إن عشيرة الطالباني تعود الى قبيلة بني أسد، وأعضاء مجلس النواب الذين هم من بني أسد دائما ما ينادونني: (يا بنت العم)”.

وأشار مكتب جلال الطالباني في بيان إلى أن “هذا التصريح تتحمل مسؤوليته المذكورة (آلا الطالباني) فقط، وهو يمثل توجها دون سابق تفكير، فالكل يعلم أن أصول الطالبانيين يعود للزنكنة، وأن البعثيين العفلقيين، هدفوا من أجل معاداة (الطالبانيين) على غرار معاداة أي كوردي إلى شمولهم بسياسة التعريب وربطهم عمدا بعشائر وطوائف عربية بالضد من مام جلال”.

وأكد البيان أن “الطالبانيين لا يمتون بصلة لهذه العشيرة (بني أسد) لا من قريب ولا من بعيد، بل لطالما حافظوا على هويتهم الكوردية في كل زمان ومكان، وقدموا التضحيات من أجل ذلك”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أن الطالبانيين لم يتباهوا أبدا مذهبيا أو طائفيا، لكنهم سنة ويتبعون الطريقة القادرية، ومع ذلك لديهم علاقات ودية وعلاقات صداقة قوية مع جميع المذاهب والعشائر الأخرى، بهدف النضال ضد الدكتاتورية وتحقيق الديمقراطية”.

وللمزيد من التوضيح، لفت بيان جلال الطالباني إلى كلمة ألقاها الطاغية صدام حسين بالقول: “في عام 1989 أكد صدام حسين على أن الطالبانيين كورد وأن مناطقهم كوردستانية حينما قال: (الطالبانيون ساعدوا أباءنا وأجدادنا حينما تعرضوا لظلم والي العثمانيين، حيث وجدوا مأوى لهم في مناطق (الطالبانيين) إلى حين حل الخلافات)، ولا يعلم من أين قد جاء (هذا الادعاء باعادة الأصول لبني أسد) ومصدره”.

 

 

علق هنا