بغداد- العراق اليوم:
في هذه الفيديوهات التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، نرى تحذيرات واضحة من مؤامرة، نعم مؤامرة، تستهدف العراق ككل، وشيعة العراق على وجه الخصوص. ولعلّ بعض الأطراف يشارك فيها دون قصد، إلا أنهم في المحصلة يشتركون جميعاً في تضييع فرصة تاريخية على العراق، فرصة كان من الممكن أن تكرّس مسار الاستقرار والزخم الإيجابي الذي شهده البلد خلال حكومة السوداني.
إن ما يجري اليوم هو محاولة لدفع شخصية ضعيفة إلى سدة الحكم، شخصية غير قادرة على اتخاذ القرار، بما يعني عملياً رهن مستقبل البلاد، ولا سيما المكون الشيعي، لحسابات غامضة ومصالح ضيقة، في وقت يتعرض فيه هذا المكون إلى ضغوط وتكالب قوى داخلية وخارجية لا تخفى على أحد.
وهنا يبرز السؤال الكبير: هل يعي هؤلاء خطورة ما يقدمون عليه؟ أم أن الحسد والغيرة والتنافس الضيق قد أعمت بصيرتهم قبل أبصارهم، فلم يعودوا قادرين على إدراك حجم الخطر الذي يتهدد العراق في هذه اللحظة المفصلية؟
*
اضافة التعليق
مصدر مطلع في رئاسة الوزراء ينفي إشاعة توقف صرف رواتب الموظفين
يا قادة الإطار التنسيقي لا تطلقوا رصاصكم على رؤوس الناخبين فتقتلوا الديمقراطية
قيادي في الاعمار والتنمية: السوداني الأقرب لتشكيل الحكومة و الأمر سيحسم خلال الأيام المقبلة
إلى بعض قادة الإطار بلا تحية.. الضعيف لا يصلح رئيساً للوزراء حتماً
السوداني: التنوع مصدر قوتنا ضد الفتن
حنان الفتلاوي تحذر الإطار التنسيقي من خطورة تكليف رئيس وزراء بلا كتلة تحميه