الدكتور  جبار دخيل يكتب عن الرئيس ( الچادود ) !!

بغداد- العراق اليوم:

لكل داءٍ دواء يستطاب بهِ.

إلا السياسة ..أعيت من يداويها..

اعرفهُ..ابن الكحلاء..

أبن الحرية..

ابن الثورة..

ابن الشعب..

ابن العراق..

هو الذي كانت روحهُ تأن ، وعينهُ تدمع حين يشاهدُ اهله في غزة وخان يونس ودير البلح حين يشاهد جرائم الأحتلال الصهيوني ضدهم…

وما يعانيه اهلهُ في الضاحية في جنوب لبنان..

وقد سمعته يقول لأحد الوفود المصرية التي زارت العراق.

العراق حاضر للدفاع عن فلسطين ولبنان وسوريا..

وانقل رسالتي -والكلام لازال للسوداني-للجميع ، اذا كانت دباباتكم اولها في العريش ، فأخرها في بغداد.

وأرجو ان لايزاود على شجاعتنا ووطنيتنا وعراقيتنا أحد…

فمقابر أهلي منثورة في جنين وغزة ونابلس الى دمشق الى الضاحية الجنوبية في لبنان..

واكرر لا أحد يزاود الرئيس السوداني على وطنيته ، او عراقيته او عروبته ، وهو لم يكن في اي يوم من الايام ظاهرة صويتة فحسب كما هو حال بعض الشخصيات التي كانت ممسكة في السلطة او كما هو حال بعض القيادات العربية .

وكما هو حال بعض الرموز السياسية التي تندد بالمحتل صباحاً وتلتقي مع ممثليهم وسفراءهم مساءاً.

-ارجوكم لا أحد يزاود على الرئيس السوداني وأحيلكم الى كلمة السوداني في مؤتمر القمة العربية عام ٢٠٢٤ في مصر والتي رفض فيها الأحتلال وأدان الظلم الذي لحق غزة والفلسطينين وسكوت العالم على مجازر الصهاينة والظلم الواقع منذ عام ١٩٤٨.

-وأحيلكم بعدها الى حواره أبان استقبال الرئيس بايدن له عام ٢٠٢٤ ودفاعه الشرس واختلافه مع رؤية الامريكان في التعاطي مع حق الفلسطينين في بناء دولة عاصمتها القدس..

-لا أحد يزاود الرئيس عن دعمه لرموز المقاومة وحزنه على استشهاد سيد المقاومة ..وعلى على حزنه على استشهاد الشهيدين (سليماني والمهندس) واللذان ذهبا ضحية وشاية وتأمر محلي واجنبي .

فلم يقعد الأرض أحداً او ينزلها بعد استشهادهما .

-ارجوكم لا احد يزاود السوداني على دعمه للحوثيين وعلى رغبته في الحفاظ على أمن اليمن ووحدتها .

-أرجوكم لا تزاودوا السوداني الذي لم يُفرط في اربع محافظات ولم يكن مسؤولاً عن مجزرة سبايكر ، ولا عن ثلاثة ألاف شهيد ..

هذا ابن العراق (الچادود) الذي لن يقبل على نفسه ان يقود دولته بالتلفون ولم يعرف العراق همة ورغبة في خدمة أهله ..

ومن المُعيب ان يتفوه أحدهم والذي كان أولى بهِ ان يدفن كذبه وتزويره وهو الميت الذي لم يحصل على مؤهل علمي وهو الميت الذي لايعرف مبادئ الدعوة ، وهو الميت الذي يعرف الجميع تاريخ جهاده المُلفق ..

ولكي لا نُطيل اسألو عن تاريخ جهاد صاحب البشائر ، السيد علي الأديب والسيد كمال الساعدي ، والسيد وليد الحلي ، والسيد علي العلاق ، أسألوهم كيف حصل على الاصوات وكيف فاز بالأنتخابات ، وانا أعلمُ علم اليقين أن شورى حزب الدعوة مستاءة من تصرفه الذي كرس دكتاتورية الفرد في مجلس شوراه وحاولت ان تطرح زعامات لاتصلح ان تقود مدرسة ..

لله در الرئيس السوداني ..

لله در صبره …

ورجاحة عقله ، وحكمته ، وبساطته ، وعراقيته ، ووطنيته ، فأخوة يوسف منذ اكثر من ثلاث سنوات يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة بغضاً بقيادته وزعامته ونجاحاته وسأكرر ماقالهُ أحد قادة الأطار للحاج : (حجي ..جِد لنا شخصاً بهمة محمد شياع السوداني ووطنيته وشعبيته وعراقيته ، وسأبصم لك بالعشرة بتغييره) ..الرجولة والوطنية زرع ثلاث:

-ثباتٌ في المواقف .

-اخلاصٌ في النية.

-وشجاعة الأنحياز للفقراء.

وقد قالت العرب قديماً:-

يرى الجبناء أن العجز عقلٌ..

      وتلك خديعة العقل اللئيمِ…

وكل شجاعة في المرء تغني…

       ولامثل الشجاعة في الحكيم …