العراق اليوم - خاص
واضح جداً أن ما يجري اليوم ليس نقداً ولا كشف حقائق… بل محاولة استغلال قوة السوداني نفسها ضدّه. نعم، السوداني أصبح رقماً صعباً إلى درجة أن خصومه لم يعودوا قادرين على مواجهته سياسياً، فبدأوا بالبحث عن أي خطأ إداري أو فني داخل لجان ودوائر — ليتم تحميله مسؤولية أمور هو نفسه أول من وجّه بالتحقيق فيها ومحاسبة المقصرين.
السوداني أصبح قوياً جداً على الأرض: قوياً بإنجازاته… قوياً بشعبيته… قوياً بمواقفه… قوياً بتقدّم فرصه مقارنة بالمرشحين المنافسين.
ولأنهم لا يستطيعون مواجهته في الملفات الكبرى ولا في الأداء الحقيقي، لجأوا إلى الالتفاف ومحاولة ضربه من خلال تفاصيل صغيرة، وإخراجها بصورة معارك سياسية مصطنعة.
الحقيقة التي يخشاها الجميع هي: السوداني بات في موقع يسمح له بأن يفرض إيقاعه، وأن يسبق الآخرين بخطوات، وأن يكون الأكثر قبولاً… وهذا تحديداً ما جعل البعض يدخل في حرب قذرة لمحاولة إضعافه.
لكنهم ينسون أن من يحاول استغلال قوة السوداني ضده… يثبت فقط حجم هذه القوة.
*
اضافة التعليق
السوداني يوافق على نقل مرضى من مستشفى الرشاد وإنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة للأمراض النفسية في المحافظات
المفوضية توضح الية تعويض المقعد المستبعد وموعد صرف أجور مراقبي الانتخابات
لماذا يهاجم (الأخوة – الأعداء) السوداني بهذه القسوة والجنون؟
خبير قانوني: رئيس الجمهورية ملزم بتكليف مرشح الكتلة الأكبر
دولة القانون: الرئاسات الثلاث لن تمر بسلة واحدة
الاتحاد الوطني الكردستاني يطالب بالتحقيق في أحداث الهركي