بعدما أصبح بديلا.. 3 سيناريوهات مثيرة لمستقبل محمد صلاح في ليفربول

بغداد- العراق اليوم:

لم يشارك النجم المصري محمد صلاح أساسيًّا خلال مباراة فريقه ليفربول ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني، التي جمعت الفريقين، مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، ودخل بديلًا حينما حُسمت المباراة 5-1 لصالح الفريق الإنجليزي.

وللمرة الثانية على التوالي، جلس أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي على دكة البدلاء في دوري الأبطال، وأصبح محط انتقادات واسعة من الجماهير والإعلام والمحللين واللاعبين السابقين، بسبب تراجع مستواه ودوره داخل الفريق.

ولجأ صلاح إلى حذف صورته بقميص ليفربول من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرًا عن غضبه الشديد، وتحدثت تقارير عن خلاف مع المدرب الهولندي آرني سلوت.

وأمام الوضعية الحالية وتصريحات المدرب الهولندي حول القرارات الفنية لجلوس نجمه على دكة البدلاء، هناك 3 سيناريوهات مثيرة لمستقبل محمد صلاح برفقة ليفربول، وهي:

1 – الرحيل عن الفريق في يناير

بعد تراجع مستواه والانتقادات الكثيرة التي تعرض لها، طالب البعض برحيله عن الفريق في أقرب فرصة، وقد تكون سوق الانتقالات الشتوية القادمة في يناير الفرصة الأقرب لخروج النجم المصري من ليفربول.

وفي حال استمراره على دكة البدلاء والمشاكل، ومع اقتراب كأس العالم المقررة الصيف المقبل، يبقى سيناريو الرحيل في يناير الأقرب والحل الذي يرضي جميع الأطراف.

2 – الرحيل نهاية الموسم مع تكريم كبير

رغم الفترة السيئة التي يمر بها محمد صلاح، فإن مسيرته العظيمة برفقة ليفربول وكونه النجم الأول للفريق قد يمنحانه فرصة اللعب مجددًا والبقاء حتى نهاية الموسم، حتى لا تنتهي المسيرة الكبيرة على وقع الخلافات.

الرحيل في نهاية الموسم يمنحه فرصة التكريم المستحق من قبل جماهير ليفربول وإدارة الفريق.

3 – اتفاق مع سلوت على دور محدد

بالنظر لقيمة النجم المصري محمد صلاح وتأثيره في الفريق، وكونه أحد الأساطير الحالية، قد تتدخل الإدارة وتفرض جلسة تفاهم بينه وبين المدرب الهولندي آرني سلوت.

وقد تنتهي الجلسة بعقد اتفاق يرضي جميع الأطراف، بمنح النجم المصري دورًا في الفريق قد يكون أقل من دوره السابق، لكن دون تجاهله تمامًا، ربما  دور يمنحه فرصة اللعب والمشاركة برفقة الريدز ولو بصورة غير منتظمة.