اوس الخفاجي قائد لواء ابو الفضل العباس يتراجع عن فتح باب التطوع للقتال في سوريا و الدراجي ينفي

بغداد- العراق اليوم:

أصدرت القيادة العامة لـ"لواء أبو الفضل العباس"، بياناً حول صدور دعوات للتطوع من قيادة "قوات لواء أبو الفضل العباس"، مشيرة إلى أنه لا يوجد ارتباطا بين الجهتين، ولم يصدر عنها أي دعوة للتطوع. 

وكانت قيادة "قوات لواء الفضل العباس"، التي يترأسها رجل الدين  أوس الخفاجي، أعلنت الأربعاء الماضي إعادة تشكيل قواتها موجهة دعوة للتطوع للقتال في سوريا لحماية مقام السيدة زينب. 

وذكر البيان،  أن "نود أن نوضح لقناتكم الموقرة بعض النقاط الهامة جدا والتي تخص ما تداوله عبر قناتكم الكريمة والصفحات التابعة لها في مواقع التواصل الاجتماعي حول المقاومة الإسلامية لواء أبو الفضل العباس".

وأضاف "لواء أبو الفضل العباس"، الذي يرأسه أبو علي الدراجي، في بيانه: "نحن قيادة المقاومة الإسلامية لواء أبو الفضل العباس التي تأسست في سوريا منتصف العام 2012 للدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق المقدسات الشيعية، ليس لنا أي ارتباط بقيادة قوات أبو الفضل العباس التابعة للمدعو أوس الخفاجي".

وأكدت أنه "ليس لدينا أي ارتباط بأي فصيل آخر أو أي جهة أخرى سواء داخل العراق أو خارجه وكل ما تحدث به المدعو أوس الخفاجي هو استغلال لهذا الاسم المبارك في محاولة لمصادرة تضحيات أبناء اللواء الأصليين والشهداء والجرحى لغايات شخصية لا تمت للعقيدة الجهادية التي تأسست عليها هذه المقاومة المباركة".

وأشارت، إلى أنه "لم تصدر القيادة العامة للمقاومة الإسلامية لواء أبو الفضل العباس أي بيان أو توجيه بفتح باب التطوع في صفوف المقاومة، لم يتم إصدار أي بيان يخص حل المقاومة أو تجميدها".

ولفتت القيادة العامة "للواء أبو الفضل العباس"، إلى أنها "لا تمتلك أي نشاط من أي نوع كان منذ انتهاء الحرب على داعش ولغاية يومنا هذا".

بدوره رد أوس الخفاجي في تصريح صحفي، على ذلك قائلا: "نحن قيادة قوات أبو الفضل العباس وليس لنا علاقة بأحد، وهم لواء أبو الفضل العباس، بالتالي كل منا يمثل جهته".

وحول ما إذا كانت دعوته للتطوع لا تنسجم مع الموقف الحكومي، أو قد تتسبب بانعكاسات على مستوى العراق، أشار الخفاجي إلى أن "العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003 لم يتفق على رأي واحد".

ولفت إلى أن "الموقف كان متفقاً فقط في حالة داعش، وقد تكون حالة استثنائية وملفتة في تاريخ العراق الحديث بأن تجتمع كل توجهات الشعب العراقي على قتال داعش".

وأردف أنه "الآن نحن بأمر الحكومة، ولم نؤسس جناحاً عسكرياً داخل العراق، ولم نستخدم السلاح داخل العراق، كما لم ننقل السلاح من العراق إلى خارجه، ولم نعبر الحدود بمخالفة قانونية، بالتالي لا توجد مخالفة بذلك".

واستدرك الخفاجي أن "كل ما في الأمر، نقوم بجمع متطوعين من أجل الذهاب إلى سوريا لمقام السيدة زينب، تحسباً لوصول الخطر إلى المقام، سندافع عنه، وفي حال لم يصل، نعود إلى العراق".

علق هنا