البعث يختار المشهداني (ابوجعغر) رئيساً له بعد المقبور عزة الدوري ويقرر فصل الكبيسي

بغداد- العراق اليوم:

قالت مصادر إعلامية، أن حزب البعث المحظور اختار صبار احمد المشهداني (ابوجعفر) اميناً عاماً لقيادته في العراق، خلفاً للمقبور عزة ابراهيم الدوري الذي اعلن عن وفاتهِ هذا العام.

وقالت المصادر، التي تابعها ( العراق اليوم)، أن "القيادة القومية التي يعمل فيها قياديون بعثيون غير عراقيين، وأيضا بعض بقايا التنظيم البعثي الهاربين في عمان واليمن وقطر والأمارات وغيرها من الدول، اختاروا المدعو صبار المشهداني الذي كان يشغل منصب عضو قيادة في احد فروع الحزب في بغداد قبل 2003".

وأشارت الى أن " هذا الأختيار جاء بموافقة عضو القيادة القومية للبعث المحظور المدعو علي الريح السنهوري الذي يتولى قيادة تنظيم البعث المجرم في السودان، بعد أن قرر السنهوري هذا، فصل المجرم البعثي الهارب عكلة الكبيسي الذي كان ينافس على المنصب، وقد أحدث هذا الاختيار هزة عنيفة داخل اروقة هذا التنظيم الاجرامي، ومن المتوقع أن تحدث المزيد من الأنشقاقات فيه قريباً".

وبحسب زعم أحدى الوكالات التي تبث من الأردن، ولندن، فأن البعث يستعد لعقد مؤتمر على المستوى القومي والقطري لأختيار قيادة جديدة له، مؤكداً أن دولة عربية ابدت استعدادها لأحتضان مثل هذا المؤتمر المحظور في العراق".

وتظهر وثائق سرية، حصل ( العراق اليوم) على نسخة منها، أن " السنهوري قام بفصل عكلة الكبيسي من الحزب لمخالفته تعليمات وقوانين الحزب ".

ولفت الى ان عكلة الكبيسي كان قد سلم نفسه ايضاً الى الامريكان ابان احتلالهم للعراق، لكونه احد افراد القائمة المعروفة بالرقم ٥٥ للمطلوبين من النظام السابق، وبقي في المعتقل عندهم عدة سنوات، ومن بعدهم لدى السلطات العراقية، وقاموا بإطلاق سراحه في منتصف نيسان ٢٠١٢ من سجن الكاظمية ببغداد.

وقال قيادي بعثي ان المخططين لمستقبل البعث اليوم والماسكين بزمام اموره هم من جنسيات غير عراقية، وانهم قرروا انزال اوراق لعب مكشوفة الى الساحة العراقية لاسباب المناورة السياسية، فيما الاتصالات تجري على مستوى شديد التكتم لعقد مؤتمرات قد تسفر عن انتخاب قيادتين قومية وقطرية للعراق، وذلك في دولة عربية أوحت بموافقتها على استقبالهم في انتظار ضوء اخضر اكثر قوة لانجاز ما وعدتهم به .

علق هنا