مشروع امباير  ..ايقاع الاستقرار نحو مدن حقيقية  وليس اعلان افتراضي...

بغداد- العراق اليوم:

بقلم ..د. ادريس الحمداني....

* يقال ان الناس مثل الكتب ، فيها الكتاب الغزير بمحتواه وفيها الفارغ من اي حكمة . ( وكل كتاب بالذي فيه يفهم) .نقول ذلك ونحن  نتصفح كتابا متناسق الفصول وموسوعي وغني بالتجارب.وصاحب حظ عظيم لمن كان قريب عليه ليتعلم منه امورا كثيرة .كيف لا وهو ذلك الذي يعجب الناظر في طريقة تعامله مع الكل ، يشغله التفكير عميقا  في الخدمات مستعينا بتجربته المهنية   كونه قد عمل سابقا في اكثر من مجال خدمي، يحرص كل الحرص ان يفسح المجال امام المواطنين لاعطائهم فرص الحصول على  استقرار سكني خلاق ومناسب.

* هذا ما عرفته من الاخت المهندسة فاطمة احمد جاسم التي نقلت صور مشرقة  عن هذا المشروع الحيوي الكبير وعن القائمين عليه.

* وعرفت من خلالها ايضا ان  الدكتور يعمل بصمت  وهدوء جميلين ويملك من التواضع الكبير والكفيل بتهشيم كبرياء البعض المصطنع. الذي اتحدث عنه شخص صاحب ابتسامة وطنية مشرقة وحقيقية ولم يجلبها استفتاء معين او اعلانات مدفوعة الثمن بل هو ذلك الانسان الذي علمته التجارب ان الانسان مثل شجرة الفاكهة  التي يجب ان تعطي الثمار لمن يستحق ..كيف لا ونحن امام شخص اكتسب خبرة لايستهان بها من  البناء وفرص الاستثمار التي حصل عليها وهو يبذل الجهود من اجل تنفيذها حيث تتميز حياته بأستقامة وعدل كونه بعيد كل البعد عن غرور الدنيا لانه مؤمن بأن الغرور افة للعلم وتحطيم لكل اصحاب المناصب والنفوذ..استطاع  الدكتور علاء جاسب  الى جانب الخيرين من ابناء المدينة من خلق استقرار شمولي وتقديم صورة مثلى  للمحافظة  بصورة  عامة فضلا عن تقديم برنامج خدمي كبير شهدته المحافظة  في مجالات عدة.حيث شاهدناه اكثر من مرة يقصد بغداد ليلتقي باصحاب القرار وبالسادة اعضاء هيئة الاستثمار الوطنية وهو يحمل هموم المواطن والشارع الذيقاري.الامر الذي يجعلنا متفائلين بعطاء مرتقب ينسجم مع قابليته العبقرية وخبرته نحو واقع ملموس مليء بالخدمات واروع المبادرات  من اجل اكمال المشاريع التي شرع ببنائها تحت خيمة الروابي وبالتحديد مشاريع امباير التي اصبحت قبلة انظار الباحثين عن مجمع سكني او  مدينة سكنية كفيلة بتوفير سكن لائق لكل عائلة تنشد ان يكون موقع سكنها بعيد عن الضوضاء  ومثالي من حيث توافر عناصر الخدمة  المتنوعة  وبطموح يرتقي للمكان الذي تم اختياره وهو يرمز لتاريخية المدينة في كل مجال.

* وهنا  لا نقول الا الدعاء الدائم .ربي وفق كل من يقدم الخير في سبيل البشر ولو بجزء معين في خدمة الانسان والانسانية وما  اروع من يخدم مدينته التي ينتمي لها.والله الموفق.