بغداد- العراق اليوم:
عدّ الخبير العسكري الأميركي والجنرال المتقاعد، مارك كيميت، تجديد وزارة الحرب (البنتاغون) لعقد دعم طائرات F-16 العراقية، رسالة واضحة حول شكل العلاقة المستقبلية بين البلدين، مؤكداً أنه دليل على استمرار انخراط الولايات المتحدة في العراق بمعزل عن الجدل حول انسحاب القوات القتالية. وقال كيميت - شغل سابقا منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية - في حديث صحفي، تعليقاً على العقد البالغ قيمته 252 مليون دولار، إن "هذا العقد يتعلق في جوهره، بالحفاظ على القدرات الحالية للعراق". وأوضح أن الأمر لا يتعلق بتوسع عسكري جديد بقدر ما هو إجراء روتيني لضمان استمرار عمل الأسطول الجوي العراقي الذي يمثل عماد السيادة الجوية. وفي قراءته لأبعاد العقد الذي سيستمر حتى خريف 2026، ذكر كيميت: "إن تجديد عقد الإف-16 هو برهان على التزام الولايات المتحدة بالبقاء منخرطة في العراق، بغض النظر عن مستويات القوات الأميركية هناك". وشبه الجنرال الأميركي المتقاعد، الذي شغل مناصب رفيعة في الخارجية والدفاع، هذا التواجد الفني المستقبلي بالتواجد الاقتصادي في قطاع الطاقة، وشأنها شأن الشركات الأميركية المشاركة في قطاع النفط العراقي، حيث سيبقى الخبراء المدنيون في العراق للحفاظ على جاهزية وقدرات أسطول الإف-16 الحيوي". وأشار كيميت، إلى أن العقد الذي مُنح لشركة "فيكتروس" (التي اندمجت وأصبحت الآن جزءاً من شركة V2X العملاقة) هو استمرار لبرنامج طويل الأمد، لكن تجديده في هذا التوقيت يؤكد أن واشنطن وبغداد تعتمدان نموذجاً للشراكة يرتكز على الخبرات المدنية والدعم الفني المستدام بدلاً من الاعتماد الكلي على الوجود العسكري المباشر.
*
اضافة التعليق
السوداني يوجه بتخصيص أراض لمشاريع الطاقة الشمسية استعداداً لصيف 2026
الحزبان الكرديان الحاكمان في كردستان العراق يطلقان مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة توافقية
الحكيم والعامري يؤكدان اهمية الاسراع في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة
الإعمار تعلن جاهزية مسار الطريق الحلفي الرابع في بغداد
النزاهة تحقق في شبهات فساد تطال محافظ ديالى
القوى السنية تتفق على منح رئاسة البرلمان الى الحلبوسي