مورينيو وبيكيه وراموس في صدارة "أشرار الكلاسيكو"

بغداد- العراق اليوم:

لا صوت يعلو فوق صوت الكلاسيكو المنتظر بين ريال مدريد وبرشلونة، مساء اليوم الأحد، في إطار الجولة العاشرة من عمر الدوري الإسباني، على ملعب سانتياجو برنابيو.

ويتصدر ريال مدريد، جدول ترتيب الليجا برصيد 24 نقطة، بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه برشلونة.

واستعرضت صحيفة AS الإسبانية، مجموعة من اللاعبين والمدربين، الذين تركوا بصمتهم في مواجهات الكلاسيكو، ليس فقط من خلال مستواهم داخل المستطيل الأخضر، بل أيضًا بما فعلوه خارجه.

كان المدرب البرتغالي كابوسًا حقيقيًا بالنسبة للبارسا، حتى قبل جلوسه على مقعد تدريب ريال مدريد.

وحين كان مورينيو مدربًا لإنتر ميلان، حرم برشلونة من الدفاع عن لقب دوري الأبطال الذي فاز به عام 2009، بعدما أقصى الفريق الكتالوني من نصف نهائي نسخة 2010.

وتولى مورينيو، تدريب ريال مدريد في صيف 2010، وخاض 17 كلاسيكو من مقاعد البدلاء، انتهت بخمسة انتصارات له و6 تعادلات و6 هزائم أمام برشلونة.

وخلال فترته، فاز ريال بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر المحلي.

لويس إنريكي

المدرب الحالي لباريس سان جيرمان، لعب في صفوف ريال مدريد بين عامي 1991 و1996. وفي ذلك العام، وبعد خلافات مالية، غادر النادي الملكي بشكل مثير للجدل، بعدما كُشف أنه خضع للفحوص الطبية في برشلونة قبل نهاية الموسم.

وفي موسم 1997–1998 احتفل إنريكي بهدف له في البرنابيو بطريقة مبالغ فيها، مما أثار غضب جماهير مدريد.

وإذا كانت مغادرته قد أغضبتهم من قبل، فإن تلك الاحتفالية، جعلته "منبوذًا إلى الأبد" بالنسبة لهم.

الحكم إميليو كارلوس غوروثيتا مورو

كان غوروثيتا حكمًا جيدًا، وبدأ مسيرته في الدرجة الأولى موسم 1969–1970.

وفي نهاية ذلك الموسم، كُلّف بإدارة مباراة الإياب في كأس إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد على ملعب الكامب نو، بعد فوز الفريق الملكي ذهابًا 2-0.

وخلال اللقاء، ومع تقدم برشلونة 1-0، احتسب غوروثيتا ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد سقوط فيلاسكيز خارج منطقة الجزاء، مما أثار فوضى وأحداثًا عنيفة حتى نهاية اللقاء.

وعلى إثر ذلك، رفض برشلونة تعيينه في أي من مبارياته لاحقًا، وهو حق كان يمنح للأندية آنذاك، ولم يُرفع هذا الحظر إلا عام 1985.

خريستو ستويتشكوف

المهاجم البلغاري يعد من أكثر اللاعبين جدلًا في تاريخ برشلونة، وهو مهاجم ناري وسريع الغضب، جعل من ريال مدريد، هدفًا دائمًا له.

ونادرًا ما أظهر لاعب كرهه الشديد للخصم بهذا الشكل، وكان صريحًا إلى حد التصادم، إذ قال ذات مرة "ريال مدريد يجعلني أشعر بالغثيان، ولن تروني أبدًا مرتديًا قميصًا أبيض".

جيرارد بيكيه

لم يفوت المدافع الكتالوني، أي فرصة لإطلاق التصريحات اللاذعة تجاه ريال مدريد وجماهيره، بدءًا من احتفاله بـ "الخمسة" في موسم 2010–2011، مرورًا بتصريحاته الشهيرة مثل "صافرات البرنابيو سيمفونيات في أذني".

وكان يعترف دومًا بأنه يستمتع بخسارة ريال مدريد، وسخر من النادي الملكي، أكثر من مرة، أبرزها في احتفالات الثلاثية عام 2015 حين قال مازحًا "شكرًا كيفن رولدان، أنت من بدأت كل شيء".

كريستيانو رونالدو

كان النجم البرتغالي، السلاح القاتل لريال مدريد ضد برشلونة في العقد الماضي، وسجل 18 هدفًا في 30 كلاسيكو، من بينها أهداف حاسمة مثل هدفه في نهائي كأس الملك 2011، وهدف الفوز في ملعب الكامب نو بالموسم التالي.

كما اشتهر بتصريحاته الواثقة التي استفزت الكتالونيين، مثل "الفريق الأفضل سيفوز، والفريق الأفضل هو ريال مدريد".

جوردي ألبا

يُعد من أكثر اللاعبين المكروهين لدى جماهير ريال مدريد. ففي عام 2018، وبعد تراجع نتائج الفريق الأبيض وابتعاده بنحو 18 نقطة عن برشلونة، قال "لو كنا نحن في برشلونة متأخرين بفارق 19 نقطة، لقتلونا هنا، ونحن أنفسنا لن نقبل بذلك. لكن في مدريد لديهم قدرة غريبة على إخفاء الأمور. الناس في برشلونة أكثر انتقادًا، وهذا يساعد اللاعبين على التطور".

سيرجيو راموس

قائد ريال مدريد السابق، كان حاضرًا دائمًا في كل جدل كلاسيكو، وجمع بين الأهداف الحاسمة، مثل هدفه في الوقت القاتل موسم 2016-2017، وبين اللحظات الساخنة، مثل طرده في كلاسيكو 2010-2011 بعد تدخله العنيف على بويول.

وجمع راموس بين البطولة والعدوانية، مما جعله أحد أبرز "أشرار الكلاسيكو".

ليونيل ميسي

إذا كان كريستيانو، كابوس برشلونة، فإن ميسي كان كابوس ريال مدريد، فهو الهداف التاريخي للكلاسيكو برصيد 26 هدفًا في 45 مباراة.

ومنذ ثلاثيته الشهيرة في كامب نو عام 2007، أصبح لعنة للملكي، والسبب الرئيسي لوجوده في هذه القائمة.

لويس فيجو

أحد أكثر الانتقالات إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، ووصل إلى برشلونة عام 1995 وأصبح من قادته المرموقين، لكنه فاجأ الجميع عام 2000 بانتقاله إلى ريال مدريد، في خطوة اعتُبرت "خيانة تاريخية".

ومنذ ذلك الحين، تحولت كل زيارة له إلى الكامب نو، إلى معركة جماهيرية، بلغت ذروتها في عام 2002 عندما أُلقيت عليه زجاجات ورُميت أمامه رأس خنزير أثناء تنفيذه ركنية.

تشافي هيرنانديز

المدرب السابق لبرشلونة، كان في مسيرته لاعبًا لا يتوانى عن انتقاد ريال مدريد وأسلوب لعبه، قائلًا "هم يعيشون على المرتدات".

وبعد خسارة نهائي كأس الملك عام 2011 قال "النتيجة خادعة بعض الشيء، خسرنا بسبب تفاصيل وأخطاء صغيرة، بذلنا الجهد وهم فازوا بالمباراة".

حتى أنه اشتكى من ارتفاع عشب الملعب في بعض اللقاءات، وفي مقطع غير رسمي بعد إحدى مباريات الكأس قال ساخرًا "مدريد لا يعرفون كيف يخسرون، إنهم فظيعون في ذلك".

كاسيميرو

لاعب الوسط البرازيلي أثار غضب جماهير برشلونة، الذين رأوا أنه كان يُعفى من العقوبات رغم تدخلاته المتكررة.

واتهموه بأنه "محمي من الحكام"، بينما كان يرد بأن هدفه الوحيد هو استعادة الكرة دون نية للإيذاء.

وفي إحدى المباريات على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، طُرد بعد ارتكابه خطأين في غضون دقائق قليلة.