4 كنوز لا تزال مفقودة: قيمتها تتجاوز مليارات الدولارات

بغداد- العراق اليوم:

تبدو حكايات الكنوز المفقودة أشبه بقصص الخيال، خصوصاً عند الحديث عن كنوز قيمتها المالية تعتبر ثروة حقيقية. يحتفظ التاريخ حتى اليوم بحكايات عن كنوز فُقدت ولم يجدها أحد حتى اليوم. هنا أشهر أربعة أماكن يُفترض أن مليارات الدولارات وسبائك الذهب مخبأة فيها:





بحيرة توبليتز



في أعالي جبال الألب داخل الحدود النمساوية، تقول الأسطورة إن الزعيم النازي أدولف هتلر رمى ثروة تُقدّر بأكثر من سبعة مليارات دولار. وما يعزّز من انتشار هذه الرواية هي أن مبلغ مليار دولار وُجد في البحيرة عام 1959.





(فيسبوك)



بحيرة ميشيغان 



 تقول الأسطورة إنّه في منتصف القرن الثامن عشر هاجمت السفن البريطانية سفناً فرنسية كانت تبحر في بحيرة ميشيغان حاملة أطناناً من الذهب المسروق من السكان الأميركيين الأصليين. ومن أجل أن لا يضع البريطانيون يدهم على الكنز، قام البحارة الفرنسيون برميه في البحيرة، ولا يزال مفقوداً حتى اليوم، وتقدّر قيمته بنصف مليار دولار.





(فيسبوك)



كنز الإمبراطور الروسي نيكولاي الثاني



تقدّر الثروة التي هرّبها آخر أباطرة روسيا نيكولاي الثاني بمليارات الدولارات من الذهب. لكن أين اختفت هذه الثروة؟ هناك احتمالات كثيرة لهذا الكنز الضائع والذي يعتبر الأكبر قيمة بين الكنوز المفقودة. الاحتمال الأول هو أن تكون الثروة قد خُبئت خلف منزل راقصة باليه كانت عشيقة الإمبراطور، لكن عمليات البحث هناك لم تؤدِّ إلى نتيجة. الاحتمال الثاني هو أن يكون الكنز قد ضاع في أحد الأنفاق في سيبيريا أثناء تهريب جزء من الثروة. الأكيد أن هذه الثروة هي أكبر الكنوز المفقودة في العالم.





(فيسبوك)





سرقة برينكس ــ مات



عام 1983 دخل ستّة مسلحين بواسطة أحد رجال الأمن إلى شركة برينكس ـ مات في مطار هيثرو في لندن، وسرقوا أموالاً وذهباً وألماساً قيمتها اليوم تصل إلى مليار دولار. ورغم إلقاء القبض على القسم الأكبر من السارقين، لا يزال الذهب والألماس مفقوداً. 



 -

 

علق هنا