بغداد- العراق اليوم: أثار مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، جدلًا واسعًا، حيث يُظهر حقيبة داكنة تُلقى من نافذة في الطابق الثاني من البيت الأبيض يوم الأول من سبتمبر، بالتزامن مع يوم العمال، في منطقة يُفترض أنها محظورة.
واعتُبر المشهد انتهاكًا صارخًا للبروتوكولات الأمنية، خصوصًا مع عدم صدور أي تعليق رسمي من جهاز الخدمة السرية أو البيت الأبيض.
الفيديو، الذي انتشر على منصة إكس، دفع رواد الإنترنت إلى إطلاق سيل من التكهنات، تراوحت بين الجدية والهزل. واقترح البعض أن الحقيبة قد تكون مرتبطة بأعمال تجديد داخل المبنى، مثل التخلص من سجاد أو ستائر قديمة، فيما لجأ آخرون إلى إشارات ساخرة، تربط المشهد بملفات سرية أو نظريات مؤامرة مثل ملف جيفري إبستين.
وقال أحد المعلقين: "ربما أفضل طريقة للتعامل مع الوثائق السرية هي رميها من النافذة"، بينما علّق آخر: "ميلانيا تحاول الهروب قبل الكشف عن الملفات!"، في إشارة إلى نظرية فكاهية حول تورط أسماء بارزة في وثائق حساسة.
ورغم الطابع الهزلي للتعليقات، يبقى الحادث محل تساؤلات حول طبيعة الجسم المُلقى، وكيفية حدوثه في أحد أكثر المباني حراسة في العالم.
*
اضافة التعليق
سبب اضطرابات النوم بعد سن الأربعين
طريقة غريبة لإنقاص الوزن دون حمية أو رياضة مكثفة
فيسبوك يغيّر قواعد اللعبة.. تحكّم في المحتوى الذي تراه
هل عاد "أومواموا"؟.. جسم غامض يتوهج بالأخضر قرب المريخ يثير الشكوك
دراسة تكشف: تناول الإفطار ببطء يؤخر الشيخوخة
غوغل تشدد الرقابة على تطبيقات أندرويد