بغداد- العراق اليوم:
أعلنت الشرطة في كولومبيا، يوم الجمعة، مقتل 5 أشخاص وأصيب العشرات إثر جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية في شارع مزدحم في مدينة كالي.
وذكرت الشرطة في بيان أن القنبلة استهدفت مدرسة ماركو فيدل سواريز للطيران العسكري.
من جانبه، قال رئيس بلدية كالي أليخاندرو إيدر، إن التقارير الأولية تشير إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 36 آخرين، مؤكداً حظر دخول الشاحنات الكبيرة إلى المدينة، خوفا من وقوع المزيد من الانفجارات.
وأمر عمدة كالي، بفرض الأحكام العرفية على ثالث أكبر مدن كولومبيا من حيث عدد السكان، ودعا الجمهور إلى تقديم أي معلومات تساعد في الكشف عن ملابسات الحادث مقابل مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف دولار.
وجاءت هذه الإجراءات بعد هجومين وقع الأول بالقرب من قاعدة جوية مدرسة ماركو فيديل سواريز للطيران العسكري بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير عدد من المنازل المجاورة، أما الهجوم الثاني، فقد استهدف مروحية شرطة كانت تقوم بمهمة مكافحة المخدرات وتدمير مزارع نبات الكوكا في منطقة أمالفى شمالي البلاد.
وأسفر الهجوم، الذي نفذ بطائرة بدون طيار، عن سقوط المروحية ومقتل جميع ركابها الاثني عشر من ضباط الشرطة.
من جهته، وصف وزير الدفاع بيدرو سانشيز الهجوم على القاعدة الجوية بأنه "عمل إرهابي"، وألقى باللوم على جماعة "مورديسكو" التابعة لكارتلات المخدرات، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يأتي ردا على نجاح القوات الحكومية في تقليص نطاق عمليات تهريب المخدرات في عدة مناطق.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس جوستافو بيترو عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني لاتخاذ "إجراءات إضافية" لحماية المدنيين، بينما أكدت وزارة الدفاع في بيان لها أن "الدولة لن تتراجع أمام الإرهاب"، وأن الجناة سيواجهون العقاب الكامل وفقا للقانون.
*
اضافة التعليق