بغداد- العراق اليوم: يشير الدكتور ألكسندر باجين أخصائي الأشعة إلى أن الكثيرين يسمعون "قصصا مرعبة" عن الفحص بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
ويقول: "لا توجد بيانات موثوقة عن علاقة مباشرة بين طرق الفحص الإشعاعي (التصوير الشعاعي، والتصوير المقطعي المحوسب)، الموصوفة لأسباب طبية، وخطر الإصابة بالسرطان. ولكن هذه الطرق ترتبط بالتعرض للإشعاع، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة".
ويشير، إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي، حتى في حال عدم التعرض للإشعاع، ليس دائما آمنا تماما لأنه خلافا للاعتقاد الشائع، لهذه الطريقة في الفحص خصائصها الخاصة، خاصة عندما توجد على جسم المريض قطع معدنية.
ويقول: "إذا وجدت على جسم المريض أشياء معدنية، فقد تنجذب وتصبح ساخنة جدا، ما يشوه نتائج التشخيص دائما. ويؤكد أن معظم غرسات الأسنان الحديثة لا تصبح "ممغنطة" في مجال ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.
ولكن وفقا له، إذا كان لدى المريض هياكل أسنان اصطناعية، فيجب رفعها قبل إجراء الفحص. كما من المهم أن نعلم أن وجود جهاز تنظيم ضربات القلب لدى المريض، هو أحد الموانع المطلقة للتصوير بالرنين المغناطيسي.
*
اضافة التعليق