كندا: الليبراليون بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني يفوزون بالانتخابات التشريعية

بغداد- العراق اليوم:

فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الاثنين في البلاد، حسب توقعات نشرتها وسائل إعلام كندية.

وتوقعت قناة "سي تي في" نيوز أن يشكل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.

وأقفلت صناديق الاقتراع في كندا في الانتخابات الفيدرالية وسط منافسة بين حزب الليبراليين الحاكم برئاسة مارك كارني وحزب المحافظين المعارض برئاسة بيير بواليفير.

وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات في نتائج غير رسمية أن الحزب الليبرالي حصد أكثر من 50% من أصوات الناخبين في كندا فيما حصل المحافظون على 43% من أصوات الناخبين.

وأفادت هيئة الإذاعة الكندية بأن "الليبراليين سيفوزون بعدد من مقاعد البرلمان البالغ عددها 343 مقعدا أكثر من حزب المحافظين، ولم يتضح بعد ما إذا كان الليبراليون سيحصلون على أغلبية مطلقة، مما سيمكنهم من تمرير التشريعات دون الحاجة إلى دعم أحزاب أخرى".

وكان الليبراليون على وشك التعرض لهزيمة ساحقة قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة اقتصاد كندا وتهديد سيادتها، ملوحا بإمكانية جعلها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وأثارت تصرفات ترامب غضب الكنديين وألهبت موجة من المشاعر القومية التي ساعدت الليبراليين على قلب مسار الانتخابات والفوز بولاية رابعة متتالية في الحكم.

وكان زعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بوايليفير يأمل أن تتحول الانتخابات إلى استفتاء ضد رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته في نهاية فترة حكمه التي استمرت لعقد من الزمن مع ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان.

علق هنا